ذكرت رئيس قسم الأشعة في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر في مكة، استشارية الأشعة الدكتورة ملك حسن علوي، أن المستشفى أجرى دراسة في العام 2012 حول الإصابة بالسرطان، استهدفت 1008 سيدات من مكة في عمر 53 عاما، وأكدت الدراسة أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تقارب 8.54% بالنسبة لباقي السرطانات، فيما بلغت إصابات الأورام الحميدة 19%، إضافة إلى 19% أكياس دهنية، و60% أورام طبيعية. وأشارت إلى أن الكشف المبكر عن السرطان يرفع نسبة الشفاء إلى 95%. جاء ذلك خلال اختتام ندوة مكة الأولى لأشعة أمراض الثدي، الذي نظمته الشؤون الصحية أمس في مكةالمكرمة. وأشارت الدكتورة علوي، إلى أن المنطقة الشرقية، بحسب السجل الوطني للأورام، جاءت أولا من حيث الإصابة بالأورام السرطانية، تليها مكةالمكرمة، بينما حققت منطقة عسير أقل نسبة. وقد كشفت آخر إحصائية للسجل أن الإصابة بالأورام السرطانية في الممكلة تمثل نسبة 26.6% لكل مائة ألف سيدة. كما عددت المراكز التي يتم فيها الفحص المبدئي لسرطان الثدي في الأسبوع الواحد، ففي كل يوم ثلاثاء يتم الفحص في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر، وفي كل يوم سبت في مستشفى حراء العام، وفي كل يوم إثنين في مستشفى النور التخصصي «فحص ماموقرام من المركز إلى قسم الأشعة»، كما يتم أيضا في مدينة الملك عبدالله الطبية. وأشارت إلى الدور الكبير الذي تلعبه الشؤون الصحية من حيث التوعية بسرطان الثدي، فقد عقدت خلال السنة الماضية 6 مؤتمرات في المدارس والجامعات والوحدة الصحية المدرسية، واستهدفت شريحة الكشف الفئات العمرية من 20 سنة إلى 40 سنة. فيما أوضحت البرفيسور أسماء عبدالله الدباغ، من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي «الفحص ولو لمرة واحدة في السنة» وبيّنت أن السبب الرئيسي لإصابة السيدات بسرطان الثدي هو السمنة الزائدة وعدم ممارسة الرياضة بشكل يومي، فالرياضة تقلل نسبة الإصابة بسرطان الثدي حتى 40%، وهذا ما أثبتته آلاف البحوث التي تشيد بالرياضة وتقنين تناول الطعام.