اعترف المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، أن مدارس البنات الحكومية غير مؤهلة لممارسة الرياضة بها، مؤكداً أن المساحات والأدوات وفرتها المدارس الأهلية فقط، لذا وافقت وزارة التربية على ممارسة كافة الأنشطة الرياضية الملائمة لبنية الطالبات وفق الضوابط الشرعية بهذه المدارس. وقال الدخيني في تصريحات خاصة ل «الشرق»: «إن التعميم الصادر عن وزارة التربية انطلق من تعاليم الدين الحنيف، التي أباحت للمرأة ممارسة هذه الأنشطة ولكن وفق ضوابط شرعية»، مبيناً أن الوزارة هي وحدها المخولة لوضع الضوابط في ممارسة الطالبات للرياضات المختلفة. ولفت الدخيني إلى أن هذه الضوابط وضعت حداً للاجتهادات في الوقت الذي لا تحد فيه من الإبداع في تنفيذ الأفضل لأي مشروع من المشاريع، مشيراً إلى أن سبب قصر التعميم على المدارس الأهلية فقط دون الحكومية يرجع لكون المدارس الأهلية مؤهلة بشكل جيد لممارسة الرياضة للطالبات وأن مبانيها وطابع أدائها العام مميز، وقال «سيعمم القرار على جميع المدارس الحكومية بعد استكمال البنية اللازمة للعب مثل هذه الرياضات». وأبان الدخيني أن «التعميم لم يحدد ممارسة نوع رياضة معينة، حيث سيرجع تحديدها حسب إمكانيات المدرسة، مضيفاً «قد تسمح المدرسة بممارسة رياضة كرة القدم أو تعميد برامج لياقة مختلفة، والقرار لم يخص نوع رياضة دون الرياضات الأخرى».