رفض رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري الأحاديث التي أشارت إلى أن أعضاء الشرف بالنادي طالبوا بعزل المدرب الوطني القدير ونائب الرئيس خليل الزياني من منصبه وتعيين بديلاً له، وقال: من المستحيل أن أتخلى عن رمز من رموز النادي مهما حدث، أبو إبراهيم مزاياه كثيرة ووجوده أمر ضروري ومردوده الإيجابي لا حدود له، ليس المال وحده هو من يحدد من ينضم إلى المجلس ومن يرحل، الفكر أثبت أنه يفعل كل شيء، والزياني ذو فكر نير وخبير في كرة القدم وأيضاً في العمل الإداري، وحقيقةً لم يطلب مني أي من أعضاء الشرف مثل هذا الطلب، ولكنه تردد في الإعلام، وأنا أقول لمن يسرب مثل هذه الأشياء «حرام كفاية انقسام بيننا كمحبين للاتفاق»، لقد ضيع انقسام أعضاء الشرف نادينا، هذا ينتمي إلى هذا القسم، وآخر يكره ذلك، وليت الجميع يكون مثل الأخ والصديق عبدالرحمن البنعلي الذي بادر بلم شمل أعضاء الشرف في منزله، وأذاب كثيراً من الجليد وكسر الجمود، وهذا شيء غير مستغرب ويشكر عليه. وأضاف الدوسري: أقول التفوا حول ناديكم ولا تسربوا الشائعات والأخبار التي تزيد الفرقة، نحن أحوج إلى الترابط والاتفاق بالمعنى الحقيقي لمسمى نادينا، لكي نعيده إلى منصات البطولات والتتويج، انبذوا الخلافات وقفوا مع الكيان الاتفاقي الذي سيبقى وهو وسيرحل الجميع، قبل أيام، هناك من سرب كلاماً أشار فيه إلى أنني سأترك النادي نهاية الموسم المقبل، وآخر قال نهاية الموسم الماضي، وأنا أقول لهم: عبدالعزيز الدوسري ارتباطه بالاتفاق ليس بالمنصب، بل بالحب والعشق والوفاء لهذا الكيان الكبير الذي منحني وبقية الاتفاقيين كل شيء ولم نمنحه إلا بعض الشيء، قبل فترة انتهت الفترة ولم يتقدم إلى النادي أحد والآن يسربون أخبار ذهابي من النادي، أتمنى أن يأتي الشخص الذي نثق فيه وأن يقنع الجميع عندما نفتح باب الترشيح بنهاية الفترة الحالية، والذي يرى في نفسه القدرة والكفاءة عليه أن يتقدم وسنسانده جميعاً وشخصياً سأكون الداعم الأول له. وعن ما أثير مؤخراً من أن الاتفاق غير قادر على المحافظة على لاعبيه لكونه لا يمتلك المال قال: «هذا غير صحيح، ولله الحمد لدينا المال وقادرون على دفع الملايين، ولكن بما يقنعنا ويكون معقولاً، أعرف أن هناك من يقول إن الاتفاق فرط في لاعبيه بسبب عدم وجود المال، نحن ندفع لمن يستحق ونستطيع أن نقيم أمورنا بالعقل، النادي رحل منه قرابة الستة لاعبين هذا الموسم وبقي في ساحة المنافسة، وربما يرحل منه الموسم المقبل لاعب أو لاعبان وسيبقى منافساً، وعلى سبيل المثال، فقد تعاملنا مع عقد اللاعب يحيى الشهري بما يستحق، وعرضنا عليه أربعة ملايين ريال في الموسم وهذا في اعتقادي ما يستحقه، أليست هذه الملايين ستدفع للاعب واحد، إذن على الجميع أن يعلم أننا قادرون أن نحافظ على كل من نرغب بالاحتفاظ به، وربما يرى البعض أن الشهري يستحق أكثر من ذلك أو أنه يرغب في الرحيل، وهذا ما سنعرفه منه في اجتماع سنعقده معه في نهاية الموسم الحالي».