اختصر رئيس الجمعية السعودية للإعلام الإلكتروني محمد الشقا، رده على سؤال ل «الشرق»، عن اتهام شركات الاتصالات في المملكة بأنها اشتركت في «مؤامرة» لحجب تطبيقات إلكترونية مثل «واتسآب» و«فايبر»، عبر تغريدات له على «تويتر»، بقوله إن القضية متابعة من قبل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة». وحول تغريداته عن هذا الأمر: قمت بإلقاء حجر في الماء لتحريكه، وليس لي تعليق محدد حول ذلك، رافضاً أي حديث عن هذا الموضوع. وكان ملتقى إعلاميي عرعر، قد استضاف مساء أمس الأول، في لقاء تحدث فيه عن الجمعية، موضحا أنها لا تزال في طور التأسيس مع تجاوزها تحديات كبيرة واجهتها، كان بعضها يهدف إلى إجهاض الجمعية، مشيرا إلى أنه سمع عن محاولات من صحف ورقية لإجهاضها، إلا أنه شخصيا لم يشاهد ذلك، ولم يرَ أي دور سلبي ل»الورقية». وأوضح أن هناك 2000 صحيفة إلكترونية في المملكة، تحمل 600 منها فقط تصريحا من وزارة الثقافة والإعلام، مفيدا أن الجمعية بدأت بقبول التسجيل في العضوية عن طريق موقعها الإلكتروني. وعن العقوبات والتحديات التي واجهتها الجمعية قال: هناك تحديات وصعوبات كثيرة، أبرزها فتح حساب بنكي خاص بالجمعية. وقال: إننا نسعى في الجمعية إلى النهوض بالمهنية، التي تفتقدها الصحف الإلكترونية، والمحافظة على الصحف الجيدة منها، من خلال دعمها بالتدريب عبر ندوات ومحاضرات، مشيرا إلى أن كثيرا من الصحف الإلكترونية «منفلتة»، ويندفع فيها الصحفيون بطريقة خاطئة، مبينا أن الجمعية تهدف إلى ضبط ذلك من خلال توعيتها بالصحيح من الخاطئ. وبيّن أن دور الجمعية توجيهي، وتسعى إلى الحصول على الدعم المادي الحكومي لتقوم بذلك الدور. وفي اللقاء، طالب الكاتب عطية الحازمي بإغلاق جميع الصحف الإلكترونية، وبرر ذلك بعدم مصداقيتها في نقل الخبر، وتعديها على الأخبار عبر «النسخ واللصق»، إضافة إلى ضعف المهنية لدى كثير من محرريها.