قال رئيس جمعية الإعلام الإلكتروني الزميل محمد الشقاء، إن الجمعية تسعى لتدريب الصحفيين المنتسبين للإعلام الإلكتروني، وذلك بعد حصولهم على الدعم الحكومي، وإنشاء مقر للجمعية وفروع لها بالمملكة في المستقبل. وأضاف أن العشوائية ما زالت موجودة في بعض الصحف الإلكترونية، وقائمة على "صحافة الأفراد"، موضحاً الجمعية ستساهم في التوجيه، وتقيم الصحف على درجات متفاوتة.
وحول بعض التشويش على الصحافة الإلكترونية وإنشاء الجمعية، أكّد "الشقاء" ل"سبق" أنه سمع عن التسربات القائمة حولها، ولم ير شيئاً. وأردف: "لم نسمع مع الزملاء في الصحف الورقية إلا "الكلام الطيب".
ويقول "الشقاء": لدينا قاعدة بيانات قدمتها لنا وزارة الثقافة والإعلام مشكورة، للتواصل مع الصحف الإلكترونية المرخصة، والتي بلغ عددها تقريباً 600 صحيفة، من بين ما يقارب 2000 صحيفة بالمملكة.
وبين أن عمل الجمعية توجيهي، وأن الانتساب لعضوية الجمعية، لا يخضع للصحيفة، إنما يخضع للمنتسبين للإعلام الإلكتروني بشكل عام.
وختم حديثه بأنهم في مراحل التأسيس، ويواجهون تحديات، والروية لم تكتمل بعد، وستكون بإذن لله، خادمة للإعلام الإلكتروني ولمنتسبيه، مطالباً بالصبر وإعطاء الوقت الكافي لوضع الأسس اللازمة.