تترقب أكثر من 25 ألف أسرة منتجة على مستوى المملكة إنشاء كيان رسمي يحفظ حقوقها ويساعدها في عرض منتجاتها وبيعها بطريقة نظامية وشرعية؛ لتساهم في زيادة الناتج القومي وتطوير إنتاجها والوصول إلى مستوى التنافسية المحلية والدولية من خلال عرض المعوقات التي تواجهها في الملتقى والمعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة، تحت شعار نحو بناء فكر «صنع في السعودية»، ولمدة ثلاثة أيام ابتداءً من يوم السبت المقبل برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمختصين من القطاعين العام والخاص لمناقشة الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور. بتنظيم مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في غرفة جدة، وشركة XS لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة، في فندق جدة هيلتون. وأوضح رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية إنتاجها «كلنا منتجون» المستشار أحمد الحمدان أنه من المتوقع أن يعرض الملتقى آمال وطموحات قطاع عريض من الأسر المنتجة, ومناقشة أهمية وضع استراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة، وعرض حالات واقعية عن الأسر المنتجة والاستفادة من تجاربها، والتعرف على الفرص والمبادرات الحالية والمستقبلية للأسر بما يسهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة ومناقشة جهود وبرامج الشركات السعودية الرائدة لدعم جهود الأسر المنتجة المحلية للخروج بإطار عملي يخدم جميع الأطراف. وذكرت سيدة الأعمال ألفت قباني أن الملتقى والمعرض خطوة مهمة لتكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية لزيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي والخيرى ومفهوم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتحديد وتقييم أولويات المجتمع واحتياجاته المطلوبة، مؤكدة أن الجميع يتطلع أن يؤسس المنتدى مفاهيم وقواعد لتأسيس شراكات جديدة بين القطاعين تتوجه إلى المواطن الإنسان وإلى المجتمع بكل مكوناته، مشيرة إلى أن الملتقى يحمل رسالة واضحة وهي العمل على تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني، وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية. ألفت قباني