يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة فعاليات الملتقى والمعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة، تحت شعار نحو بناء فكر “صنع في السعودية” وذلك يوم السبت 24 جمادي الثاني 1434ه الموافق4 مايو2013م بمشاركة عدد من المسئولين ورجال الإعمال والمختصين من القطاعين العام والخاص لمناقشة الأهمية الإستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور . وتنظم ها الحدث الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ممثلة بمركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها والمعروف ب”كلنا منتجون” وبجهود متكاتفة معXS لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة، بفندق جدة هيلتون ولمدة ثلاثة أيام . ويشغل اهتمام أكثر من (25) ألف أسرة منتجة على مستوى المملكة، وقدم رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الشيخ صالح بن عبد الله كامل شكره وامتنانه إلى الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته الملتقى، مؤكدا أنها تأتي في إطار دعمه الكريم ورعايته المشكورة للكثير من الفعاليات والمناسبات المهمة التي تنظمها غرفة جدة وتهدف إلى تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر على خارطة الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب عن اعتزازه واعتزاز رجال الأعمال والقطاع الخاص بهذا الدعم الكبير.. وقال: نحن في الغرفة التجارية الصناعية بجدة وكممثلين لأصحاب الأعمال نعتز ونتشرف بهذه الرعاية الكريمة التي سيكون لها أفضل الأثر في إنجاح المنتدى وبلوغ أهدافه النبيلة. لافتا إلى أنها تؤكد إدراكه الواسع والعميق للدور الواسع والمتعاظم الذي يضطلع به القطاع الخاص في التنمية الوطنية باعتباره شريكاً رئيساً في تحقيق التنمية وتعزيز الازدهار، وإطلاق المبادرات لمواجهة التحديات الاقتصادية المحيطة، وهي رعاية تؤكد فهم دقيق لقدرات القطاع الخاص في تحمل المهام والواجبات المنقوطة به في دعم الجهود الحكومية لحل معوقات النمو الاقتصادي. وأشار رئيس غرفة جدة إلي أن الاهتمام الكبير بالملتقى يأتي متوافقاً مع السمعة الكبيرة التي تمثلها المملكة في منظومة الاقتصاد العالمي تحت قيادته (حفظه الله) ومنسجماً مع الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة للأسر المنتجة لتشجيعها على المساهمة في التنمية المستدامة. من جانبه.. أعرب رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية إنتاجها “كلنا منتجون” المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان عن أمله في أن يعبر الملتقى عن أمال وطموحات قطاع عريض من الأسر المنتجة التي تعد شريحة مهمة في المجتمع. وأوضح أن الملتقى يهدف إلى مناقشة الأهمية الإستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة، وعرض حالات واقعية عن الأسر المنتجة والاستفادة من تجاربها لتطوير نموذج وطني موحد والتعرف على الفرص والمبادرات الحالية والمستقبلية للأسر المنتجة بما يسهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة ومناقشة جهود وبرامج الشركات السعودية الرائدة لدعم جهود الأسر المنتجة المحلية للخروج بإطار عملي يخدم جميع الأطراف وتطوير توصيات وطنية مؤسساتية ذات منهجية موحدة لدعم جهود الأسر المنتجة. واعتبرت رائدة الأسر المنتجة ورئيس النسخة الأولى للمنتدى ألفت قباني أن ملتقى ومعرض الأسر المنتجة خطوة مهمة لتكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية وسوف يسهم بإذن الله في زيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي والخيري ومفهوم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتحديد وتقييم أولويات المجتمع واحتياجاته المطلوبة، مؤكدة أن الجميع يتطلع أن يؤسس المنتدى مفاهيم وقواعد لتأسيس شراكات جديدة بين القطاعين تتوجه إلى المواطن الإنسان والى المجتمع بكل مكوناته، لاسيما أن قطاع المال والأعمال يسهم بشكل أو بآخر في تجسيد هذه القيم والعمل على تعميقها. وأوضحت أن الملتقى يحمل رسالة واضحة وهي العمل على تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية، مشيرة أنه يركز على محاربة البطالة من خلال تأهيل الشباب وإكسابهم مهارات تمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية وتوجيه طاقات المجتمع المدني للإنتاج الحرفي واليدوي للمساهمة في زيادة الناتج القومي ومؤسسة عمل الأسر المنتجة وتوفير كافة الخدمات لتطوير إنتاجهم والوصول إلى مستوى التنافسية المحلية والدولية وإشراك كافة الأسرة في نشاطها الإنتاجي مع زيادة دخل الفرد وتنويع مصادره. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمير مكة يرعى المعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة