ينفذ مرور المنطقة الشرقية، بالتعاون مع إدارة أمن الطرق، دراسة تستهدف المواقع التي تتكرر فيها الحوادث المرورية، وخاصة خارج المدن، عن طريق نظام ساهر المتحرك، ونظام الكبائن المتنقلة. وأكد الناطق الإعلامي باسم مرور المنطقة الشرقية، المقدم علي الزهراني، ل»الشرق»، أمس، أن الدراسة بدأت أول أمس في المواقع التي تتكرر فيها الحوادث، وخاصة خارج المدن، من أجل تغطيتها بنظام ساهر الإلكتروني المتنقل، بالتنسيق مع دوريات أمن الطرق، وسيتم خلال يومين البدء في دراسة المواقع من خلال الكاميرات المتنقلة التي سيتم تفعيلها في المنطقة الشرقية قريباً، لافتاً إلى أن عدد مواقع ساهر في المنطقة الشرقية تصل إلى نحو 22 موقعاً في عدد من التقاطعات والإشارات المرورية، مشيراً إلى أنها موزعة على تسعة تقاطعات وإشارات مزودة بالكاميرات، و13 كاميرا ثابتة لرصد السرعة. وأضاف أن الهدف من ذلك هو تحقيق السلامة المرورية الشاملة، والحد من الحوادث المرورية القاتلة الناتجة عن السرعة، أو المخالفات المرورية، في جميع طرقات المنطقة.