أوضح مدير مشروع «ساهر» في الشرقية خالد عبد الجواد، أن النظام المطبق في هذه المناطق الثلاث، هو «النظام الاسترالي، المستخدم في استراليا، وسنغافورة، والولايات المتحدة الأميركية»، مشيراً إلى أن هذا النظام «يختلف عن النظام الألماني المطبق حالياً في الرياض، والمستخدم في شكل واسع في عدد من دول الاتحاد الأوروبي». وعن طبيعة المخالفات التي ترصدها الكاميرات، أشار عبد الجواد، إلى اتفاقهم مع إدارة المرور، على «رصد المخالفات المرورية المختلفة، مثل تجاوز السرعة القانونية، وتجاوز الإشارات الضوئية الحمراء، وغيرها من المخالفات، إذ تم تصميم مركبات المراقبة لهذا الغرض»، مستدركاً «يمكن الاستفادة من الكاميرات في التعرف على هويات بعض المشاركين في أحداث معينة، إذا طُلب منا ذلك، إذ يمكن للكاميرات تسجيل كل الأحداث، والعودة لها في أي لحظة». وحول تعرض السيارات التابعة لهم للعمليات التخريبية، من جانب البعض، لفت إلى اتفاقهم مع الشرطة والدوريات المرورية، للتواجد بالقرب من السيارات المزودة بنظام «ساهر»، إضافة إلى نظام الإنذار المبكر، الذي يقوم بإبلاغ مركز العمليات بأي ملاحظة تتعرض لها الكاميرات، أو المركبة في وقت سريع. ولجأت الشركة المُشغلة، إلى تنويع السيارات المزودة بنظام «ساهر»، وهي تختلف عن المستخدمة في الرياض والقصيم، وذلك بغية «ألا يتعرف قائدو المركبات عليها». وأكد الناطق الإعلامي في مرور الشرقية المقدم علي الزهراني، في وقت سابق، أن نظام «ساهر»، يستهدف «الطرق السريعة الرابطة بين محافظات الشرقية ومدنها، التي ستزود بنحو 20 مركبة متحركة مجهزة بكاميرات، إضافة إلى الكاميرات المثبتة في شكل دائم في بعض المناطق على الطرق السريعة»، موضحاً «عدم تسجيل أي مخالفة سرعة على هذه الطرق ما لم تكن هناك لوحات لتحديد السرعة القصوى، على الطرق المزودة بالكاميرات»، مشيراً إلى أنه يجري العمل على الانتهاء من عدد من المواقع والتقاطعات التي سيتم تزويدها بكاميرات ثابتة.