يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة ، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض، ويجري معه مشاورات تركز خصوصاً على سوريا، وذلك غداة إعلان واشنطن ، أن النظام السوري قد يكون استخدم أسلحة كيميائية. وبعد شهر ونيف من زيارته الأردن في ختام جولة في الشرق الأوسط، سيبحث الرئيس الأميركي مع العاهل الأردني في “الإصلاحات السياسية والاقتصادية والأزمة في سوريا ومسائل إقليمية وذات اهتمام مشترك”. وسيتحدث المسؤولان إلى الصحافيين قبل بداية لقائهما المقرر في الساعة 13,55 (17,55 ت غ) في المكتب البيضوي. والخميس، اقرت الولاياتالمتحدة للمرة الأولى بأن النظام السوري قد يكون استخدم أسلحة كيميائية مع تشديدها ، على أن هذه المعلومات غير كافية للتأكد من أن دمشق تجاوزت “الخط الأحمر” الذي وضعته واشنطن. ولم يدل أوباما الذي كان يزور الخميس دالاس في تكساس (جنوب)، حيث شارك في افتتاح مركز جورج بوش الرئاسي، بأي تصريح حول هذا التطور الأخير في الأزمة السورية. وسبق أن حذر أوباما مراراً نظام الرئيس بشار الأسد ، من اللجوء إلى مخزون الأسلحة الكيميائية، مؤكداً خصوصاً في العشرين من مارس الفائت في إسرائيل أن هذا الأمر سيشكل “خطاً خطيراً و مأسوياً” وسيبدل “قواعد اللعبة”. (ا ف ب) | واشنطن