يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية خلال الفترة ما بين 27 إلى 29 جمادى الآخرة الجاري بمدينة الرياض. ويشارك في الملتقى باحثون وعلماء من خمس قارات يأتون بتخصصاتهم المختلفة من أجل خدمة اللغة العربية وتمكين استخدامها. وفي هذا السياق، صرح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن فعاليات الملتقى تتشرف بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، وتجد اللجان التحضيرية والتنسيقية والتنفيذية المتابعة والدعم والإشراف العام من وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز الدكتور خالد بن محمد العنقري، كما تجد الدعم من نائبه الدكتور أحمد بن محمد السيف، ورئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد الهدلق، وأعضاء المجلس ولجان المركز والوزارة. وقال الوشمي إن هذا الملتقى يهدف إلى تجسير الصلات العلمية بين الجهات العلمية المعنية باللغة العربية، إضافة إلى بحث المشاريع والبرامج النوعية الرائدة التي تسهم في خدمة اللغة العربية ومناقشة الآليات المناسبة لتنسيق الجهود وتكاملها بين الجهات العلمية المختلفة، ويتكامل ذلك مع رؤية المركز في التنسيق والتحفيز والدعم لجهود الأفراد والمؤسسات في خدمة اللغة العربية، حيث يستضيف المركز الجامعات والمؤسسات الخادمة بصورة مباشرة للغتنا العربية في هذه الدول، كما يستضيف نخبة من المختصين في جلسات نقاشية تنتهي باستخلاص التوصيات النوعية وتفعيل المبادرات المشتركة وتحقيق عدد من المشاريع.