تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية خلال الفترة من 6 إلى 9-5-2013، الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بقاعة الملك فيصل في فندق الإنتركونتننتال في الرياض. ورفع وزير التعليم العالي المشرف العام على مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور خالد العنقري، الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة الدائمة للعلم والعلماء، وعنايته بالهوية واللغة العربية، وضرورة الحفاظ عليها وخدمتها، معلناً عقب تدشينه للموقع الإلكتروني لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وتوقيع المركز مذكرات تعاون واتفاقات ثنائية مع عدد من الجامعات السعودية عن إقرار جائزة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وهي جائزة تقديرية عالمية يمنحها المركز كل عامين للعلماء والباحثين والمختصين والمؤسسات في مجال خدمة اللغة العربية، وتمنح الجائزة في فرعها الأول للعلماء تقديراً لإنجازاتهم العلمية المتصلة باللغة العربية، وفي فرعها الثاني تمنح الجائزة للمؤسسات المتخصصة التي تقدم مشاريع مميزة في خدمة اللغة العربية، ويمنح الفائز بالجائزة في كل فرع من فرعيها مبلغ 750 ألف ريال سعودي وبراءة الجائزة ودرعاً تذكارية. من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور محمد الهدلق: «إن مجلس أمناء المركز أقر تنظيم الملتقى بهدف تجسير الصلات العلمية بين الجهات العلمية المعنية باللغة العربية، كما أقر المجلس عقد عدد من الملتقيات ذات البعد الدولي، إضافة إلى بحث المشاريع والبرامج النوعية الرائدة التي تسهم في خدمة اللغة العربية، وإيجاد آليات لتنسيق الجهود وتكاملها بين الجهات الخليجية المختلفة». فيما أوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الوشمي، أن الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيستضيف المراكز والجامعات والمؤسسات الخادمة بصورة مباشرة للغة العربية في هذه الدول. كما سيستضيف نخبة من المختصين في جلسات نقاشية تنتهي باستخلاص التوصيات ثم تفعيل المبادرات وتحقيق عدد من المشاريع، مشيراً إلى أن دول الخليج العربي تتعرض لتطورات اجتماعية واقتصادية وإعلامية تؤثر سلباً في لغتها.