تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية خلال الفترة من 26 إلى 29 / 6 / 1434 ه ، الموافق من 6 إلى 9/5/2013م الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بالرياض. ورفع معالي وزير التعليم العالي المشرف العام على مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور خالد بن محمد العنقري الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة الدائمة للعلم والعلماء ، وعنايته – أيده الله – بالهوية واللغة العربية وضرورة الحفاظ عليها وخدمتها، ومن ذلك أمره السامي بتأسيس المركز الذي يتجه لخدمة اللغة العربية في نطاقها العالمي ، ويتكامل مع بقية المؤسسات المحلية والعالمية في مجالها ، وموافقته- حفظه الله- على رعاية هذا الملتقى الذي يهدف إلى وضع الخطط والمبادرات المتميزة الكفيلة بتثبيت الهوية اللغوية العربية في دول الخليج العربي . وأعلن معاليه عقب تدشينه اليوم للموقع الإلكتروني لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وتوقيع المركز مذكرات تعاون واتفاقيات ثنائية مع عدد من الجامعات السعودية ، عن إقرار جائزة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وهي جائزة تقديرية عالمية يمنحها المركز كل عامين للعلماء والباحثين والمختصين والمؤسسات في مجال خدمة اللغة العربية ، وتمنح الجائزة في فرعها الأول للعلماء تقديراً لإنجازاتهم العلمية المتصلة باللغة العربية ، وفي فرعها الثاني تمنح الجائزة للمؤسسات المتخصصة التي تقدم مشروعات متميزة في خدمة اللغة العربية ، ويمنح الفائز بالجائزة في كل فرع من فرعيها مبلغ 750 ألف ريال سعودي وبراءة الجائزة ودرعاً تذكارياً. من جانبه قال رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور محمد بن عبد الرحمن الهدلق أن مجلس أمناء المركز قد أقر تنظيم الملتقى بهدف تجسير الصلات العلمية بين الجهات العلمية المعنية باللغة العربية ، كما أقر المجلس عقد عدد من الملتقيات ذات البعد الدولي ، إضافة إلى بحث المشروعات والبرامج النوعية الرائدة التي تسهم في خدمة اللغة العربية وإيجاد آليات لتنسيق الجهود وتكاملها بين الجهات الخليجية المختلفة. فيما أوضح أمين عام المركز الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي أن الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيستضيف المراكز والجامعات والمؤسسات الخادمة بصورة مباشرة للغتنا العربية في هذه الدول ، كما سيستضيف نخبة من المختصين في جلسات نقاشية تنتهي باستخلاص التوصيات ثم تفعيل المبادرات وتحقيق عدد من المشروعات ، مشيراً إلى أن دول الخليج العربي تتعرض لتطورات اجتماعية واقتصادية وإعلامية تؤثر سلباً في لغتها ، ومن هنا تبرز أهمية الملتقى في استشراف المستقبل ووضع الخطط والمبادرات الكفيلة بتثبيت الهوية اللغوية . // انتهى // 13:25 ت م تغريد