واصلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) دعم البرامج البحثية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حيث وقعت يوم 18 ابريل 2013م اتفاقية لتمويل خمس منح للموهوبين من الأساتذة المساعدين المقيمين حالياً في الجامعة في ثول قرب جدة، بهدف تعزيز التميز البحثي في المملكة، والاستثمار في المواهب المتميزة من شباب العلماء المبتكرين .. تنص الاتفاقية ومدتها ثلاث سنوات على تقديم هذه المنح للباحثين المتميزين المشاركين في مجموعة متنوعة من التخصصات العلمية تشمل: جمع وتخزين الطاقة الشمسية، والتحويل المحفز لثاني أكسيد الكربون، ومواد الأغشية عالية الانتقائية، وفهم السلوك الحياتي للبيئة البحرية في البحر الأحمر، سيسمح هذا التعاون لكل من (سابك) وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بتقديم خبرة نوعية فيما يخص العناصر المختلفة التي تساعد على إثراء حياة السكان في المملكة والعالم، ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية .. تعليقاً على هذه الاتفاقية، قال نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي : ” هذه المنح تبرهن على التزام الشركة تطوير المواهب في جامعة الملك عبدالله، وتمكينها من تقديم حلول مبتكرة ليس فقط للمشاكل ذات الصلة بأهداف الشركة الاستراتيجية طويلة الأمد، وإنما بمستقبل المملكة بشكل عام، وتأتي هذه الاتفاقية لتدعم الرؤية التنموية للمملكة بخصوص استخدام أحدث التقنيات والمواد الجديدة من أجل مستقبل أكثر مسؤولية ومستدامة ” .. وقال نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار بشركة (سابك) أرنستو أوشيلو : ” في الوقت الذي تستشرف فيه (سابك) آفاقاً بحثية جديدة، ترى الشركة في الموهوبين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالله مصدراً غنياً للمعرفة يمكنه أن يفيد الجامعة و(سابك) والمجتمع العلمي بشكل عام”، وتدرك (سابك) أهمية تطوير حلول مبتكرة وأكثر استدامة كمحرك رئيس للنجاح والنمو المستمر. من جهته ، أعرب البروفيسور تشون فونغ شيه رئيس جامعة الملك عبد الله، عن تقديره لدعم شركة (سابك) للجامعة قائلاً: “تضخ (سابك) استثماراً استراتيجياً في تطوير الأساتذة المساعدين الموهوبين في جامعة الملك عبدالله. وسيسهم هذا الاستثمار ليس فقط في إثراء المواهب في مجالات العلوم والتقنية بالمملكة، بل يساعد الجامعة أيضاً على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تخدم المملكة والعالم، وتسخر المعرفة لخدمة المجتمع” . الرياض | الشرق