أختتم الملتقى النفسي والاجتماعي، دورة “المشكلات السلوكية للأطفال ذوي فقر الدم المنجلي”، الأثنين الماضي، في بلدة أم الحمام في محافظة القطيف، بمشاركة أخصائيون وأطباء. واستمرت الدورة ثلاثة أيام، ناقش فيها المشاركون مرض فقر الدم المنجلي والمرض المصاحب له، والضغوط النفسية لمصابين به، وحقوق أطفال فقر الدم المنجلي. وقالت المشرفة على الملتقى غالية الجمال ، إن الهدف من إقامة الدورة، التي حضرها أولياء أمور وسيدات، تقديم صورة واضحة للسلوكيات النفسية لمرضى فقر الدم المنجلي، وبيان مدى الخطر في استخدام الدواء بشكل سيء، إضافة إلى توعيتهم بالبعد عن الوقوع في شباك الإدمان. وأضافت الجمال ، أن المشاركون تطرقوا إلى كيفية تعديل السلوكيات الخاطئة لدى بعض المصابين بفقر الدم المنجلي، موضحة أن بعض المرضى ربما يدعون المرض من أجل الدواء فقط، أو نيل التعاطف فيما لا يخدم المريض من الناحية الصحية. وبيت أن أحد المواضيع التي طرحت كيفية تعامل المجتمع مع هذه الفئة من المرضى، سواء في المنزل أو المستشفى أو من قبل أصدقائهم. وشارك في الدورة الدكتورة فاطمة آل عجيان، وبشرى محروس، والدكتور أحمد السعيد، والدكتور نبيل العيد، والدكتور مصدق الخميس، والدكتور خالد مريط. القطيف | رحمة ال رجب