طالبت رئيسة قسم التثقيف الصحي في وحدة الدعم المعنوي والاجتماعي لمرضى فقر الدم المنجلي اختصاصية الصحة منتهى آل يوسف وزارة الصحة والمؤسسات الخيرية بتخصيص دعم مادي للوحدة، مشيرة إلى أهمية التوعية والتثقيف لسكان المملكة الذين تصل نسبة المصابين بفقر الدم المنجلي فيهم إلى %25. وأشارت آل يوسف إلى البرامج والفعاليات المقدمة من الوحدة للمصابين بهذا المرض المتمثلة في برامج توعوية من آثار مرض فقر الدم المنجلي أو “السكلسل” لطلبة وطالبات المدارس، مركزة على المرحلة الثانوية كونها الأقرب لسن الزواج. وقالت لم نؤسس كادرا رجاليا حتى الآن لذلك نرشح طبيبا ليستطيع أداء مهامه التثقيفية في مدارس البنين. وأضافت “نقيم معرضا دائما للطلاب من الجنسين بغرض التحذير من خطورة السكلسل، كما نقوم بزيارات منزلية لأهالي المصابين، مقدمين أهالي الأطفال المصابين، لنقدم معلومات ودعما معنويا للتخفيف من وقع المرض عليهم وتطمينهم، مبينة اهتمامهم بإيصال كيفية تعامل المحيطين بالمصاب المتناسبة مع المرض”. وذكرت آل يوسف المهرجان السنوي المزمع إقامته في شهر ربيع الآخر من السنة الحالية، متأسفة من الرجال عدم وجود أماكن مخصصة لهم في هذا المهرجان. وتحدثت عن تنظيم الرحلات السنوية للأطفال المصابين، والزيارات الدائمة للمرضى المنومين بالمستشفى المعانين من آلام السكلسل. وتجتمع لجنة مريضات فقر الدم المنجلي التابعة للوحدة شهريا لتناقش قضية من القضايا المتعلقة بآثار هذا المرض على الحياة العادية وآثاره على الصحة العامة النفسية والفيزيائية، كما تجتمع أيضا لجنة صديقات مرض فقر الدم المنجلي للبحث في كيفية جلب رعايا من مؤسسات خاصة لطباعة المنشورات التثقيفية أو جمع هدايا للأطفال المشاركين في المهرجان . وأشارت آل يوسف بأن الصعوبات المادية التي تواجههم تقلل من إنتاجهم داعية المجتمع ككل بالاهتمام بهذه الفئة، مضيفة القضية صحية اجتماعية وفئة كبيرة من الناس تقع تحت تأثير هذا المرض، فمصاب واحد في أي عائلة يؤثر على العائلة كاملة.