قالت مسؤولة قسم التدريب والتطوير بملتقى النفسي بسيهات غالية آل جمال إنَّ هناك سمات تجعل مريض فقر الدم يصنف كمعاقٍ ؛ ففقر الدم أحد الإعاقات ؛ بل ويعد أحياناً ضمن لوكيميا الدم. وذكرت أنَّ المرض العضوي له سماته النفسية، وبالتالي ينعكس سلوكياً على المريض، ويعد المرض فتاكاً حينما تتجاوزه المعاناة لتصل إلى أسرته، مضيفةً أنَّ مريض فقر الدم يتم علاجه بالمسكنات التي تجعله عرضة للإدمان وإساءة الإستخدام وكما تضع أسرته عرضة للإدمان المصاحب ،هذا عدى عن مصيبة الموت والإعاقة التي تلاحق المريض وتخطفه من العيش بنعيم. جاء ذلك خلال دورة تدريبية نظَّمها الملتقى النفسي بسيهات، وتناولت الحديث عن المشكلات السلوكية التي يتعرض لها أطفال ذوي فقر الدم المنجلي، لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المختصين الاجتماعيين، كما تتعرض الدورة لمواضيع عدة منها الضغط النفسي لدى المريض , وتمارضه أحياناً، وحقوقه, وكيفية التفريق بين فقر الدم والمرض المصاحب، وعلاجه السلوكي،وإساءة استخدامه للدواء. أفراح جعفر | الدمام