شجب الرئيس اللبناني ميشال سليمان خطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم وقتل سائقهما في حلب، ودعا إلى إطلاق سراحهما "فوراً"، كما دان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني عملية الخطف. وقال بيان رئاسي إن سليمان "شجب خطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم"، ودعا إلى "إطلاقهما فوراً". وأضاف إن "مثل هذه الأساليب لا تحقق أهداف القائمين بها، ولا تساهم تالياً بتحقيق الديموقراطية التي يطالب بها هؤلاء". كما دعا أيضاً إلى "إطلاق جميع المخطوفين من أماكن احتجازهم وإعادتهم إلى عائلاتهم وأوطانهم". وفي السياق عينه، دان المفتي قباني ما وصفه ب"جريمة خطف متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس بولس يازجي، ومتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم". واستنكر قباني في تصريح له "التعرّض لأي مرجعية دينية من أي طائفة أو مذهب". ورأى أن "هناك محاولات لإشعال صراعات طائفية بين المسلمين والمسيحيين في سورية، لتنعكس صراعاً بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة، ما يؤدي إلى هلاك كبير وتشويه صورة الإسلام عن قصد أو غير قصد". ودعا مفتي الجمهورية اللبنانية إلى إطلاق سراح المطرانين.