دعا البابا فرنسيس الأول الى الافراج عن المطرانين الارثوذكسيين اللذين خطفا في سورية والى انهاء سفك الدماء في البلد المضطرب، وذلك خلال جلسة عامة في ساحة القديس بطرس. وقال البابا امام نحو مئة الف شخص احتشدوا في الساحة ان هناك "انباء متضاربة" حول مصير المطرانيين وطالب "بعودتهما السريعة الى رعيتهما". وما تزال الأنباء متضاربة حول مصير الكاهنين اللذين خطفا في سورية قبل يومين. ففي حين أعلنت جمعية "عمل الشرق" المسيحية في بيان أمس الافراج عن المطرانين الارثوذكسيين اللذين خطفا الاثنين قرب حلب، أوضحت مطرانية حلب للروم الارثوذكس اليوم ان "لا انباء بعد عن المطرانين الارثوذكسيين المخطوفين". وقال الاب غسان ورد في اتصال مع "فرنس برس": "ليس لدينا معلومات جديدة. لا يمكن القول انه تم الافراج" عن مطران حلب للروم الارثوذكس بولس يازجي ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم، مشيراً إلى أنه "لم نتواصل مع المطرانين". من ناحيتها، نقلت "يونايتد برس إنترناشونال" عن مصدر مطلع، أن مطراني حلب للروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس "نقلا صباح اليوم الأربعاء إلى مكان آمن في ريف حلب". وكانت مجموعة مسلحة تابعة لكتيبة "نور الدين زنكي" اختطفت المطرانين أول من أمس وقتلت سائقهما واقتادتهما إلى جهة مجهولة.