أقام مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف – القسم النسائي – في مقر رياض القطيف فعاليات لإحياء أسبوع الأصم العربي 38 تحت شعار( التدخل المبكر لكشف حالات الصم وضعاف السمع) واشتملت الفعاليات على محاضرة وأركان ترفيهية للأطفال. وألقت المحاضرة فنية السمعيات في مستشفى القطيف المركزي آمنة الكعيو، وحضر المحاضرة عدد من الامهات اللاتي يعاني ابناؤهن من ذات الإعاقة. وأكدت الكعيو خلال ألمحاضرة، أن وعي المجتمع ارتفع بالنسبة للمجتمع في طرق تعاملها مع حالات الصم ، وهذا يعود للتثقيف المستمر ، ودمج هذه الفئة في المدارس والوظائف ، إضافة الى القدرات المتميزة التي أبرزها الصم ، جعلت المجتمع يؤمن بقدراتهم ” منتقدة استخدام سماعات الاذن(الهدفون) ومكبرات الصوت في المناسبات. وقالت” تلك أخطاء شائعة نراها بشكل مستمر ولا يعني الذين يمارسونها مدى فداحة الأمر إلا بعد سنوات حيث يبدأ السمع في الضعف ، وأكثر ما يؤلمني اصطحاب أطفال ومواليد إلى مناسبات الأعراس والضغط على مسامع الطفل، بما يفوق قدرة الكبار السن، ولكم أن تتخيلوا الأضرار التي يحدثها الصوت المرتفع للصغار. ” وعن أسباب الصمم قالت” استخدام بعض الأدوية ، ارتفاع معدل الصفرة لدى المواليد ما يستدعي وضعهم في حضانة أطفال لمدة طويلة، وقد يصاب بها مرضى فقر الدم المنجلي حين يضرب لهم الالم في العصب السمعي ، ولا نهمل جانب الوراثة الذي له دور كبير أيضاً ، ومن الاخطاء التي لابد أن نشير لها زواج الأصم من صماء بحجة قدرتهم على التفاهم في حين نغفل جانب الوراثة، وإنجاب اطفال صم يصبح امر محتم ” منوهة ” قد ينجبون طفلا سليماً إلا أن اختلاطه بوالدين صم قد يكسبه الصفه دون إصابته بالإعاقة ، وحيث يكتشف ذلك يكون ابعاده عن الوالدين أمر صعب جداً، فعلينا إجراء الفحوصات للطفل في سن مبكر عن رؤية العديد من المؤشرات أهمها طلبه لتكرار الكلام، لايلفت انتباهه التلفزيون ،المشكلات الكلامية ، وعدم إتباع التعليمات اللفظية ، وتظهر بعض العلامات على الطفل من سن أربعة أشهر ، وذلك ينعكس سلباً على سلوك الطفل فيصبح مزاجي وعصبي انفعالي متمرد ، وأما أن يصبح مستوى الطموح لديه عالي أو منخفض ، كما من الممكن أن يؤدي ذلك للإنطواء والعزلة. وحول الوسائل الحديثة لعلاج الصمم، قالت” هناك انواع عديدة من السماعات داخلية وخارجية ، وبوسعها أن تحل المشكلة ، ولكن الطفل بحاجة للوقت والجهد المبذول من الأسرة لتعليم الطفل النطق بالنظر الى وجوه أفراد الأسرة أثناء الحديث ، وحالات كثيرة جداً تستجيب مشيرة إلى أن على المدرسة أن تكون شريكاً في اكتشاف الحالات ، حيث أن المعلم بإمكانه أن يدرك ويقيم سمع الطالب وتلقيه واستجابته ، ليقوم بإخبار الأسرة حول وجود مشكله تستدعي التدخل “لافتة إلى على الأسرة عدم إهمال التهابات الأذن خصوصاً الالتهابات الصديدية التي تؤدي إلى الصمم ، وتجتمع خلف الطبلة محدثة أضرار كبيرة بطبلة الأذن “. يذكر ، أن القسم النسائي نشط في تقديم فعاليات تخدم المجتمع وترفع من مستوى الوعي على كافة الأصعدة، وشرع في تنفيذ المشاريع مع بداية العام الهجري الجديد بعد رفع 22 مشروع تمت الموافقة عليها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية سيتم تنفيذها في محافظة القطيف ، وتستقطب كافة أفراد المجتمع على مختلف احتياجاتهم ومراحلهم العمرية. الشرق | القطيف