تسبب نقص كميات الديزل في طبرحل، في ارتفاع سعر بيعه أكثر من 30 % للتر الواحد، إذ وصل سعر البيع إلى 33 هللة بعد أن كان يباع بقيمة 25 هللة للتر. وقد عزا بعض موزعي الديزل في مزارع بسيطا طبرجل زيادة الأسعار إلى نقص كميات الديزل في طبرجل ومنطقة بسيطا الزراعية، بسبب تخفيض محطة توزيع شركة أرامكو في الجوف الكميات المخصصة للموزعين والناقلين في المنطقة. فيما اتهم بعض المزارعين في المنطقه العمالة الوافدة التي تمتهن بيع ونقل الديزل للمزارع بالاتفاق فيما بينهم على زيادة سعر البيع ما أدى إلى ظهور سوق سوداء مستغلين هذا النقص الذي وصفه المزارعون بالحاد. وأكد المزارعون أن هذا النقص مستمر منذ عدة أسابيع، وقال عبدالله معيوف» يشترط الموزع ألا تزيد كمية الديزل عن 7000 لتر، وهي كمية لاتكفي بعض المزارعين إضافة إلى أجرة النقل لموقع المزرعة التي زادت كذلك بنسبة 100%. وقال المزارعون إن أزمة نقص الديزل تضر بمحاصيلهم الزراعية، مشيرين إلى أن العمالة التي تعمل لحسابها استغلت اعتماد المزارعين على الديزل لتشغيل آلات الري، وحاجة المحاصيل الزراعية إلى الماء في المرحلة الحالية، وخصوصاً محصول البرسيم إلى جانب مشاريع الخضار بأنواعها التي تزيد عن 10 آلاف مشروع، الأمر الذي قد يسبب خسائر مالية كبيرة في حال استمرار نقص الديزل.