يناقش المؤتمر الثاني لمشاريع الطاقة الذي تنظمه «ميد» اليوم في الخبر، الفرص المتاحة لتنفيذ المشاريع الكبرى في البترول والغاز والبتروكيماويات والطاقة التقليدية والمتجددة والنظيفة والمياه، كيفية استقطاب أفضل المواهب في المنطقة لتطوير وتسليم المشاريع الضخمة، التحديات التي تواجه التدريب التقني المتخصص، ونقل وتبادل المعرفة وبرامج التنمية العصرية التي تواجه مهندسي القطاع في الطاقة. ويبحث كيفية إيجاد المهارات المحلية الخبيرة في القطاعات المتعددة ذات الارتباطات بمشاريع الطاقة التي تبلغ حجم استثماراتها في المملكة نحو 600 مليار ريال. ونوه رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الاستشاري المهندس فيصل الفضل، إلى أهمية التطوير المهني والتطبيقات المناسبة لتوطين مهارات المتخصصين في القطاع الهندسي، واستراتيجيات إدارة القوى العاملة في مشاريع القطاعات الرئيسية، إضافة إلى تحديد المهارات المتخصصة اللازمة لتقديم المشاريع بجودة وكفاءه عالية في السعودية. كما يبحث المؤتمر فرص الاستثمار في شركات النفط والخدمات المساندة في القطاع، ومناقشة دور المنظمات الدولية والمشاريع المشتركة في تفعيل الحراك في قطاع البتروكيماويات في المملكة، وكيفية تنمية صناعة اللدائن المكررة. ويناقش المشاركون ابتكار الهياكل المالية القابلة لتمويل المشاريع في قطاع البتروكيماويات، وخيارات التمويل، وكيفية جذب الممولين للمشاريع المتوسطة والصغرى في القطاع. ويستعرض المؤتمر الفرص الحالية والمستقبلية المتاحة أمام مقاولي الهندسة والمشتريات والبناء في مشاريع القطاع البتروكيماوي، وتسليط الضوء خصوصا على المبادرات الحديثة والتطورات الرئيسية في المشاريع في الجبيل الصناعية. ويبحث المشاركون مبادرات التوطين الوظيفي التي أقرتها وزارة العمل، وتأثيرها على استثمارات الشركات التي تعتمد بشكل كبير على العمالة الوافدة المتخصصة، وكيفية تقويض الفجوة في العمالة الماهرة بين المواطنين والوافدين في المشاريع الجديدة، والآثار المالية ومخاطر الترخيص على الشركات التي لم تستطع الإيفاء بمتطلبات المبادرة الحكومية في توظيف المواطنين.