بدأت أمس، أعمال الدورة التدريبية «أساليب مواجهة الشائعات» التي تنظمها كلية التدريب في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. ويشارك في أعمال الدورة التي تستمر خمسة أيام العاملون في أجهزة الإعلام الأمني المتخصص والإعلاميون وأساتذة الجامعات المتخصصون في علم النفس وعلم الاجتماع والإدارات الأمنية ذات العلاقة. واستقطب للدورة هيئة علمية متميزة من الخبراء على المستوى العربي في وقت أصبحت فيه الشائعات مجالاً له قوانينه ونظرياته ودراساته ونتائجه التجريبية والواقعية، حيث تنفذ هذه الدورة للنهوض بمستوى العاملين في المجالات المذكورة في إطار سعي الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب. وتسعى الدورة للتعريف بأثر الشائعات على التماسك الاجتماعي، وإيضاح دور الشائعات في زعزعة الأمن، وبيان أساليب نشر الشائعات ومواجهتها. ويشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من المواضيع المهمة منها: نماذج تأصيلية لمفهوم الشائعات ومواجهتها عبر التاريخ، وعوامل انتشار الشائعات وتأثير الشائعات على الأمن الوطني، وأساليب نشر الشائعات ومواجهتها إعلامياً واتجاهات الشائعة ومواجهتها، وتجريم الشائعة وعقوبتها في التشريعات العربية والقانون الدولي، والسمات النفسية والاجتماعية لمروجي الشائعات ومتلقيها، ومواجهة الشائعات تربوياً.