بدأت صباح اليوم السبت 10/6/1434ه أعمال الدورة التدريبية (أساليب مواجهة الشائعات) التي تنظمها (كلية التدريب) بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من العاشر إلى الرابع عشر من جمادى الثانية 1434ه10 14/6/1434ه الموافق من 2024/4/2013م بمقر الجامعة بالرياض . *ويشارك في أعمال الدورة العاملون في أجهزة الإعلام الأمني المتخصص و الإعلاميون وأساتذة الجامعات المتخصصون في علم النفس وعلم الاجتماع والإدارات الأمنية ذات العلاقة . **وقد استقطبت للدورة هيئة علمية متميزة من الخبراء على المستوى العربي في وقت أصبحت فيه الشائعات مجالاً له قوانينه ونظرياته ودراساته ونتائجه التجريبية والواقعية ،حيث تنفذ هذه الدورة للنهوض بمستوى العاملين في المجالات المذكورة في إطار سعي الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب . **و تسعى الدورة للتعريف بأثر الشائعات على التماسك الاجتماعي ،وإيضاح دور الشائعات في زعزعة الأمن ، وبيان أساليب نشر الشائعات ومواجهتها . **و يشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من الموضوعات المهمة منها: نماذج تأصيلية لمفهوم الشائعات ومواجهتها عبر التاريخ ، وعوامل انتشار الشائعات وتأثير الشائعات على الأمن الوطني ، وأساليب نشر الشائعات ومواجهتها إعلاميا واتجاهات الشائعة ومواجهتها ، وتجريم الشائعة وعقوبتها في التشريعات العربية والقانون الدولي ، والسمات النفسية والاجتماعية لمروجي الشائعات ومتلقيها، ومواجهة الشائعات تربوياً ، والمبادئ الأساسية لتحصين المجتمع ضد الشائعات،وأثر الشائعات على الروح المعنوية لرجال الأمن والتحصين الآمن ضد الشائعات إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة وحلقة نقاش عامة حول سبل معالجة هذه المشكلة .. ويأتي تنظيم هذه الدورة التدريبية المهمة انطلاقاً من إدراك الجامعة للدور السلبي الذي تقوم به الشائعات من خلال ترويج المعلومة المغلوطة والأخبار غير الصحيحة،وبخاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي غدت ناقلاً سريعاً للأخبار بصرف النظر عن صحتها من عدمه، و استشعاراً من الجامعة لعظم المسئولية إزاء تزايد وتعاظم الخطر الذي تمثله الشائعة على أمن المجتمعات العربية التي تواجه حرباً نفسية وإعلامية تستخدم أحدث التقنيات ، وذلك انطلاقاً من مسئولية الجامعة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب وتأكيداً للدور الرائد الذي تضطلع به في مجال العلوم الأمنية بتبنيها لمفهوم الأمن الشامل ، وقد أولت الجامعة موضوع مكافحة الشائعات أهمية وعناية قصوى فخصصت له حيزاً مقدراً من برامجها العلمية المختلفة المنفذة عبر كلية الدراسات العليا،وكلية العلوم الإستراتيجية ، وكلية التدريب ومركز الدراسات والبحوث وشملت هذه البرامج رسائل الماجستير والدورات التدريبية والمحاضرات العلمية والندوات واللقاءات العلمية والدراسات والبحوث التي تناولت الموضوع من جوانبه المختلفة وبإحاطة موسوعية سعيا نحو درء خطرها ، كما أن هذه المناشط تأتي في إطار تنفيذ الجامعة للشق العلمي من الإستراتيجيات الإعلامية العربية التي يقرها مجلس وزراء الداخلية العرب .