بدأت أمس أعمال الدورة التدريبية "أساليب مواجهة الشائعات"، التي تنظمها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من العاشر إلى الرابع عشر من جمادى الآخرة بمقر الجامعة بالرياض، بمشاركة العاملين في أجهزة الإعلام الأمني المتخصص والإعلاميين وأساتذة الجامعات المتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع والإدارات الأمنية ذات العلاقة. وتهدف الدورة للتعريف بأثر الشائعات على التماسك الاجتماعي وإيضاح دور الشائعات في زعزعة الأمن، وبيان أساليب نشر الشائعات ومواجهتها، ويشتمل برنامجها العلمي على عدد من المحاور، تشمل نماذج تأصيلية لمفهوم الشائعات ومواجهتها عبر التاريخ، وعوامل انتشار الشائعات وتأثير الشائعات على الأمن الوطني، وأساليب نشر الشائعات ومواجهتها إعلاميا، واتجاهات الشائعة ومواجهتها، وتجريم الشائعة وعقوبتها في التشريعات العربية والقانون الدولي، والسمات النفسية والاجتماعية لمروجي الشائعات ومتلقيها، ومواجهة الشائعات تربويا، والمبادئ الأساسية لتحصين المجتمع ضد الشائعات، وأثر الشائعات على الروح المعنوية لرجال الأمن والتحصين الآمن ضد الشائعات، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة، وحلقة نقاش عامة حول سبل معالجة هذه المشكلة.