ذكرت دراسة حديثة أجراها قسم مختص بدراسات الإرهاب في جامعة ميريلاند، أن الأمريكيين يفكرون دائماً في احتمالية وقوع هجمات إرهابية ويتخوفون من تعرضهم لها أكثر من تخوفهم من جرائم العنف أو إصابتهم بأمراض تضطرهم للدخول إلى المستشفيات. وذكر المؤلف المشارك غاري لا فري إن نسبة 33 % من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع رأوا أن الحكومة الأمريكية لديها جهود هائلة في منع الإرهاب، فيما قيَّم 54 % منهم جهود أمريكا ب «المتوسطة في منع الإرهاب»، في حين توقع 69 % منهم أن الإرهابيين يجدون دائماً طرقاً لتنفيذ هجمات كبرى بغض النظر عن جهود الحكومة الأمريكية. وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة «واشنطن تايمز» أمس الأول، فإن 15% من الذين شملهم الاستطلاع اعتقدوا بحدوث هجمات إرهابية في أمريكا خلال الأسبوع الماضي في حين أن التفكير في دخول المستشفى أو التعرض لجرائم عنف بلغ 10%. كما وجدت الدراسة أن أغلبية المشاركين كانوا على استعداد للاجتماع مع الشرطة المحلية أو مسؤولين من وزارة الأمن الداخلي لمناقشة الإرهاب، واقترحت الدراسة زيادة الدعم الحكومي لجهود التوعية العامة وأن تكون هناك برامج لتوعية المجتمع لمواجهة التطرف العنيف في الولاياتالمتحدة. وذكر 56 % أنهم لم يسمعوا مطلقاً عن خدمات الأمن الداخلي في مواجهة الإرهاب، في حين ذكر 85 % منهم أن هذه الخدمات ستكون فعالة لحد ما. وأجريت هذه الدراسة على 1576 شخصاً أمريكياً لزيادة الوعي العام حول مؤشرات حدوث هجمات الإرهاب والجرائم الإرهابية والتأكيد على أهمية الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لسلطات إنفاذ القانون المحلية.