اعتبر مدير إدارة بيت الشباب في مكةالمكرمة بندر الغامدي أن توجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب بتخفيض رسوم العضوية السنوية ورسوم الاشتراك في المسابح بنسبة 50% في جميع مناطق المملكة دليل على حرصه واهتمامه بالشباب ودعمه للأنشطة الرياضية والاجتماعية بما يساهم في تطوير بيوت الشباب في المملكة. ونوه الغامدي بأهمية المنشآت الرياضية وخاصة بيوت الشباب في تقديم أفضل الخدمات للشباب بما يتيح لهم شغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، مشيراً إلى أن بيت الشباب في مكةالمكرمة يعمل على توفير السكن الملائم وبسعر رمزي حيث يستوعب 200 سرير في أربعة من المباني، كما أنه ينظم عديداً من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والملتقيات التوعوية وآخرها ندوة «اكتب خط حياتك» قدمها الدكتور الياس عبدالكريم في إجازة الربيع الماضي. وقال الغامدي ل»الشرق» إن بيت الشباب حريص على استثمار أوقات الشباب في الإجازات بإقامة عدد من الأنشطة الرياضية والثقافية، لافتاً إلى أن بيت الشباب في مكةالمكرمة سيشهد نقلة تطويرية وهيكلة جديدة في الفترة المقبلة، فضلاً عن استقطاب أجهزة رياضية متطورة، مشدداً على أهمية دور الإعلام في إبراز أنشطة بيوت الشباب. من جهته، أوضح الإداري التنفيذي للمشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية يوسف بن سراج، أن الاتحاد العربي السعودي للسباحة سيطبق برنامجاً تدريبياً بهدف تطوير السباحين في جميع مناطق المملكة، بناء على توجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، مشيراً إلى أن هذا البرنامج سيوفر وظائف للشباب ويساهم في تطويرهم فنياً إضافة إلى توفير منقذين في جميع مسابح المملكة، موضحاً أن البرنامج سيكون في مسابح المدن الرياضية التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب تحت إشراف الاتحاد السعودي للسباحة، حيث تم تشكيل 11 فريق عمل في كافة المناطق مكونة من إداري منطقة ومساعد إداري ومقيمين ومنقذين للمسابح. وأشار إلى أن الاتحاد السعودي للسباحة هو الجهة المخولة رسمياً بإصدار شهادات للسباحين عكس ما كان يحدث في السابق من إصدار شهادات من معاهد خاصة تفتقد للمهنية، معتبراً أن هذه الخطوة ستساهم في تنظيم عملية التدريب وإصدار الشهادات بشكل رسمي، مبيناً أن الاتحاد السعودي للسباحة لم يتخذ هذه الخطوة إلا بعد استقطابه لخبراء من بريطانيا وأمريكا وكندا، وستكون الشهادات التي ستمنح للمواطنين والمقيمين أيضا بمثابة رخصة لتدريب السباحة في شتى القطاعات سواء الحكومية أو الخاصة. وأضاف أنهم بصدد التحضير لبرامج الصيف التي تشمل التدريب وتطوير المنقذ والمدرب، موضحاً أنه تم توفير الأدوات الخاصة بالسباحة لتوزيعها على جميع المسابح التابعة للاتحاد السعودي للسباحة، مؤكداً أن الشراكة بين الاتحاد السعودي للسباحة ووزارة التربية والتعليم سترى النور بداية العام المقبل وتختص بتنفيذ حصص رياضية بشكل مرتب ودوري للمدارس في كافة مسابح رعاية الشباب.