أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل قراراً يسمح بمعاودة ممارسة نشاط السباحة في مسابح المنشآت الرياضية كافة في الأندية والصالات الرياضية في المملكة. وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية المهندس فهد الدويش أن اللجنة التي سبق أن وجه الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيلها للتأكد من توافر معايير السلامة كافة وجاهزية المسابح للاستخدام الآمن وتقييم المنقذين العاملين في المسطحات المائية والمنشآت التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، أنهت أعمالها ورفعت تقاريرها للرئيس العام لرعاية الشباب، الذي وجه بإنهاء التعاقد مع بعض المنقذين الذين كانوا يعملون في المسابح التي وقعت بها حالات الغرق التابعة لأندية الخليج والفيصلي والنجمة، وإنذار شركات الصيانة والتشغيل التي تتولى تشغيل المنقذين. وذكر الدويش أن الرئيس العام لرعاية الشباب وجه بتشكيل لجنة تتولى متابعة المسابح في الأندية والمنشآت الرياضية وتقدم تقريراً أسبوعياً لمدة ستة أشهر عن كفاءة العاملين في المسابح ومدى تطبيق معايير السلامة فيها بجانب إقامة دورات في الإنقاذ والسلامة وإصدار الشهادات والتصاريح الخاصة بها وفق المعايير الدولية. يذكر أن "الوطن" سارعت بنشر تهديد عدد من إدارات الأندية السعودية بإيقاف أنشطتها في كرة الماء والألعاب المائية بعد عدم تجاوب الاتحاد السعودي للسباحة مع خطاباتها التي وجهتها له لأكثر من مرة سعياً لوضع حل عاجل للمشكلة أو إعادة فتح المسابح للاعبين في هذه الأندية للاستعداد للموسم الجديد. وتضمن الخبر الذي نشرته "الوطن" في 10 سبتمبر الجاري مطالبة المشرف على كرة الماء بالنادي الأهلي محمد الغامدي، الاتحاد السعودي للسباحة بسرعة إيجاد الحلول بعد قرار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بإغلاق جميع المسابح بالأندية إثر حالة الغرق التي تعرض لها مشترك في مسبح بالأحساء العام الماضي، مؤكداً أن عدم التوصل لحل عاجل سيؤدي إلى توقف اللعبة رغم أن الأهلي يعد بطل الدوري والنخبة والناشئين، خصوصا أن الأهلي أمامه مشاركات محلية بعد نحو شهر من الآن وأحضر مدربين ومحترفين ب210 آلاف ريال للمشاركة في مسابقات عربية وآسيوية تتطلب فترة إعداد جيدة. وكان كثير من المطالبات ركز على السماح على الأقل للمتمرسين بممارسة السباحة في الأندية والمنشآت، حتى لو لم يشمل القرار جميع الراغبين بتعلم وممارسة السباحة.