أكد أستاذ الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري، أن الهزة التي شعر بها بعض اهالي الدماموالخبر ماهي الا نتيجة هزة ارتدادية سببها زلزال ضرب ايران، ووصل إلي سواحل الخليج السعودية، وقدر قوة الهزة بين 2.8 الى 3.5 كحد أقصى، وهي لاتشكل أي خطر الا على المباني القديمة والتي بها أخطاء في الانشاء اما المباني الجديدة فلا تشكل عليها تلك الهزة بأي تأثير، حتى وأن كانت مبان عالية، لافتاً الى وجود مواصفات السلامة في المباني بشكل عام لأنها تتكون من الخرسانة المسلحة. واشار إلى أن خطورة الهزات في حال وصلت قوة الهزة إلى أكثر من 4 درجات بمقياس ريختر، وأضاف أنه في كل الأحوال لم تشهد المنطقة الشرقية أي هزة قوية تشكل خطرا، لكون المنطقة ليست مناطق زلازل لكونها بعيدة عن السلاسل الجبلية ومن بينها البحرين وقطر والامارات، وأن كل مايصلنا عبارة عن هزات ارتدادية ضعيفة تصل عن طريق البحر، وأن الذي يشعر بالهزة فقط من يسكن في الطوابق العليا، وان تلك الهزة حصلت قبل سنتين وشعر بها من كان على البحر فقط. وطالب بان تكون هناك برامج توعوية عن كيفية التصرف في حال حدوث أي هزة، مشيراً على أن من احس بالهزة عليه أن ينزل الى سطح الأرض والابتعاد عن المباني، ومن لم يستطع أن يتخبأ تحت الطاولة أو أي شيء قوي، لاسيما أن مدة الهزة لا تتجاوز الثانيتين. إلى ذلك، ذكر حسين عبدالله الصالح، موظف في شركة أبناء الخضري، في الخبر، أن البرج الذي يقع فيه مقر الشركة أهتز، مضيفا اعتقدنا أنه آيل للسقوط، مبينا أنه تم إخلاء المبنى مباشرة. وذكر محمد بسيوني، يعمل في ابراج السعيد، أن المبنى أهتز وتمايل، ما دع الإدارة إلى إخلاءه، متساءلا عن وقوع هزات أخرى أو لاء. وتجمع عمارة “سمو”، وخروج عشرات الموظفين أمام المبنى، ما أدى إلى زحام في الطريق، وحضرت دوريات المرور والشرطة والدفاع المدني إلى الموقع. عشرات الموظفين خارج المبنى بعد الهزة (تصوير: لما القصيبي)
عشرات الموظفين خارج المبنى بعد الهزة (تصوير: لما القصيبي)
عشرات الموظفين خارج المبنى بعد الهزة (تصوير: لما القصيبي)
عشرات الموظفين خارج المبنى بعد الهزة (تصوير: لما القصيبي)
موظفون أمام أحد المباني في الخبر (الشرق) الخبر | الدمام | لما القصيبي | محمد خياط