أكد خالد دهام العنزي، شقيق لاعب القيصومة عبدالله دهام العنزي، الذي قضى غرقا في أحد السدود بمدينة الأرطاوية ل «الشرق» أن ملاحظتهم وجود كدمات على وجه شقيقه الغريق بعد انتشال جثته، جعلتهم يطلبون من الشرطة تحويلها إلى الطب الشرعي وتشريحها لمعرفة ما إذا كانت الوفاة طبيعية أم أنها تمت بفعل فاعل، وقال: نحن بانتظار تقرير الطبيب الشرعي لمعرفة الحالة التي كان عليها الراحل بعد انتشال جثته، هذا الأمر ربما يستغرق من أسبوعين إلى شهر، سنكون في انتظار التقرير لقطع الشك باليقين. وكانت مدينة القيصومة قد ودعت أمس، لاعب فريقها عبدالله دهام العنزي، في موكب مهيب، شارك فيه المئات من الأهالي والرياضيين وزملاء الفقيد. واكتظت مقبرة القيصومة بالمئات، الذين توافدوا من جميع المدن للمشاركة في تشييع جثمانه، وذلك لما كان يتمتع به الفقيد من خلق رفيع ومحبة عند كثيرين. وحضر مراسم الدفن، إلى جانب أهل الفقيد والبلدة، لاعبو فريقي القيصومة والباطن، الذين بدا التأثر عليهم واضحا، ودخل البعض منهم في نوبة بكاء شديدة، كما خيّم الحزن على زملاء الراحل في الدراسة، الذين قدِموا من مدينة القصيم .