لقت قوات الأمن التونسية القبض على السلفي “أبو عبد الله” التونسي، الذي تم ترحيله من مصر بتهمة تزوير جوازات لدى وصوله اليوم مطار قرطاج الدولي في العاصمة. وكانت السلطات المصرية، ألقت القبض على عماد بن صالح والملقب ب “أبو عبد الله” في 22 مارس الماضي بتهمة تزوير جوازات سفر لمقاتلين متشددين بعد أن حجزت لديه 17 جواز سفر ليبي مزوراً وقررت ترحيله إلى تونس. وكان العشرات من السلفيين، تجمهروا اليوم الخميس داخل مطار قرطاج لاستقبال “أبو عبد الله” وسط حضور أمني مكثف. وقال شاهد عيان يدعى بسام حمدي إن قوات الأمن ألقت القبض على سبعة عناصر سلفية ملتحية، بعد أن عمدوا إلى بث الفوضى داخل بهو المطار، وأضاف “بدأوا بالصياح والصراخ أثناء إيداعهم سيارات الشرطة”. وذكرت تقارير إعلامية محلية ، إنه جرى إلقاء القبض على أبو عبد الله بمجرد نزوله من الطائرة وإخراجه من إحدى الأبواب الخاصة في المطار. ويعد أبو عبد الله (39 عاماً) أحد أبرز شيوخ السلفية الجهادية بتونس وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم الأحياء، وسبق أن استقبله الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي بقصر قرطاج. وتواجه تونس صعوبة في السيطرة على العناصر السلفية الجهادية، التي ازداد نفوذها على الأرض منذ الإطاحة، يناير 2011. تونس | د ب أ