الدمام – سحر أبوشاهين طلاب: مَنْعُنا من الحضور أفقدنا فرحة التخرج .. والملحقية لم تنجح في معالجة الموقف حال التسجيل الإلكتروني النهائي دون حضور عدد من الخريجين حفل التخرج الذي نظمته الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا للعام 2013م، يوم الأحد الماضي. وذكرت الملحقية الثقافية في بريطانيا على لسان أحد مسؤوليها، فهد الشنيفي، أن الملحقية سمحت لجميع الطلاب الذي حضروا لحفل التخرج بالدخول ممن ثبت أن تاريخ تخرجهم هو 2013م رغم أن 400 منهم لم ينهوا إجراءات تسجيلهم الإلكتروني بشكل نهائي. وقال إن عددا من أنهوا إجراءات تسجيلهم النهائي بلغ 1612 خريج وخريجة، وقد اتضح للملحقية وجود أعداد زائدة على المسجلين في يوم المهنة وهو اليوم السابق لحفل التخرج، وتم اتخاذ اللازم بتجهيز بطاقات دخول لهم بعد التحقق من توفر أماكن شاغرة لهم، بسبب تخلف بعض الطلاب المسجلين عن الحضور. وبيّن أن عدد الخريجين داخل القاعات زاد عن 1500 خريج وخريجة وقارب عدد الضيوف 2000 شخص. وكان عدد من الطلاب استاؤوا من عدم السماح لهم بالدخول نتيجة عدم إكمالهم التسجيل الإلكتروني النهائي في حفل التخرج. وقال الطالب المتخرج بدرجة ماجستير إدارة الأعمال، عبدالله الزكري، إنه سجل لحضور الحفل إلكترونياً قبل موعده بأربعة أشهر، عندما أرسلت الملحقية للطلاب على إيميلاتهم مطالبة إياهم بالتسجيل، وأنه عاد للتأكد بإيميل أرسله للملحقية قبل الحفل بفترة للتحقق من أن تسجيله انتهى، ولكنه فوجئ حين ذهب لاستلام بطاقة الدخول يوم السبت الماضي بعدم وجود اسمه ضمن المسجلين في الحفل، فطلب منه الحضور صباح اليوم التالي قبل الحفل لاستلام البطاقة، إلا أن المنظمين أبلغوه بأنه غير مسجل، ولا يستطيع الدخول. ويضيف عبدالله أنه تكبد عناء السفر إلى لندن بالقطار، ومع ذلك لم يحضر الحفل، معتبراً ما حدث سوء في التنظيم، رغم نجاح الملحقية في تنظيم احتفالين سابقين، منوهاً أنه شعر بالغبن لعدم تمكنه من حضور حفل تخرجه مع زملائه، مشيراً إلى أن أهالي بعض الطلاب قدموا من المملكة لحضور الحفل لكنهم عجزوا عن الدخول، كما أن بعض الطلاب والضيوف دخلوا دون بطاقات، ومنهم صديقه البريطاني الذي حضر معه. وأكد كلامه زميله فايز القصيبي، وهو أيضاً خريج ماجستير إدارة أعمال، ويحضِّر للدكتوراة، وقال أحزنني تعامل الملحقية مع الطلاب الذين لم يتمكنوا من الحضور، حيث لم تراع ِ قطعهم لمسافة طويلة للحضور. وعبّر عدد آخر من الطلاب عن استيائهم مما حدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتقدوا حرمانهم من الحضور أو إيجاد حل لهذه الإشكالية في حينه ما فوّت عليهم فرصة مهمة.