قدمت الملحقية الثقافية في لندن اعتذارها للخريجين عن الأخطاء التي رافقت يوم المهنة وحفل التخرج ، وأرجعت سبب ذلك إلى عدم تأكيد الطلاب عبر التسجيل النهائي، وكذلك عدم التزام عدد كبير ممن قام بالتسجيل بالحضور. وكانت الملحقية قد أرسلت بريدا إلكترونيا لكافة المبتعثين للتسجيل الأولي للحفل، أتبعته برسالة ثانية للتسجيل النهائي، وتعاملت على أساس أن العدد المسجل 1612 يمثلون خريجي عام 2013 والمتوقع تخرجهم خلال نفس العام، ولكن عندما بدأ تسليم بطاقات الحضور لوحظ أن عددا كبيرا من الطلبة الذين حضروا للحفل لم يؤكدوا حضورهم، واكتفوا بالتسجيل الأولي، وحرصا من الملحقية على عدم رفض أي خريج، سجلت الطلبة وسلمتهم بطاقاتهم، ليزيد حجم الحضور عن 1500 خريج، بخلاف العوائل والضيوف الذين بلغ عددهم نحو 2000 شخص، فيما بلغ عدد زوار معرض يوم المهنة خلال الفعاليات أكثر من ستة آلاف زائر. المبتعث عبدالرحمن قال إنه قضى وقتاً طويلاً للحصول على بطاقة المشاركة، فيما يشير إبراهيم الزامل إلى أن أخطاء التسجيل وتسليم البطاقات كان يمكن تلافيها بسهولة، لافتاً إلى أن هذا العام هو الثالث الذي تعقد فيه ذات الفعالية، ويفترض أن يكون هناك مزيد من الاستعداد والجودة في التنظيم. وانتقد البعض حالة الإرباك التي حصلت قبيل الحفل بسبب التكدس على باب القاعة، حيث طالب المنظمون الجميع بالتوجه للقاعة الرئيسية، وعند صعودهم فوجئوا بدخول طلاب الدكتوراه والماجستير فقط وتأجيل دخول طلاب البكالوريوس قليلا، مما خلق حالة من الزحام على السلالم، وعند باب القاعة، كما انتقد البعض اعتذار المنظمين عن عدم قبول أطفالهم في الحضانة التي تم الإعلان عنها، الأمر الذي منع المرافقين من حضور الحفل، ودفعهم للبقاء مع الأطفال خارج القاعة.