أوضح طبيب الأمراض الجلدية مصطفى نبيل غنيم، أن إجراء جلسات إزالة الشعر بالليزر لا يعني إنهاء ظهور الشعر كلياً، حيث إن الليزر يعمل على إضعاف البويصلة، وتأخير نمو الشعر لشهور عديدة، وليس انقطاع ظهوره نهائياً. الدكتور مصطفى غنيم وأشار إلى أن الجلسات قد تطول وتقصر، على حسب قابلية المنطقة المزال منها الشعر، وفي الغالب تتراوح بين 6 إلى 8 جلسات، ويتبعها جلسات تأكيدية مرتين في السنة، مبيناً أن هناك أنواعاً من الليزر المستخدم لإزالة الشعر، والأكثر فعالية هو جهاز جينتل ليز برو»gentle lase pro»، ونوع الليزر به يسمى اليكساندريد (Alexandride)، أما الأقل فاعلية فهو (Gentle YAG)، إلا أنه يناسب لون البشرة السمراء كما أنه يحسن البشرة، وهناك نوع ثالث يناسب الشعر الوبري اسمه (VRM). وبين غنيم أن من الأعراض الجانبية لجلسات الليزر، التصبغات والحروق خاصة إذا ما تعرض المريض لأشعة الشمس مباشرة بعد الليزر، أو للحرارة مثل حمام البخار أو الساونة، أو نتيجة رفع الطبيب درجة حرارة الليزر بشكل يفوق احتمال البشرة دون اختبارها، وهناك حالات نادرة قد يزيد فيها الشعر بدلاً من إضعافه، وتسمى هذه الحالة ب»paradox hair»، وكذلك يمكن أن يزيد الشعر الأبيض في الجسم، خاصة للسيدات فوق الخامسة والثلاثين. وذكر أن هناك احتياطات لأزمة قبل وبعد عمل الليزر، منها وقف كريمات التقشير قبل الليزر بيومين، وعدم إزالة الشعر بالشمع أو الحلاوة قبل الجلسة بأسبوعين على الأقل، وكذلك يمنع عمل حمام بخار أو التعرض لماء ساخن أو أجواء ساخنة بعد الليزر لمدة 3 أيام، كما يمنع وضع المكياج لمدة 12 ساعة بعد الليزر، أو استخدام مزيلات العرق والعطور لمدة 24 ساعة بعد الليزر، ويجب وضع كريم الحساسية ومرطبات بعد الجلسة لمدة ثلاثة أيام، ووضع واقي شمس، على أن يكرر كل ساعة لضمان الحماية القصوى.