من أكبر المشكلات التي تواجه المرأة وتؤرقها تلك التي تؤثر على شكلها العام وتفقدها جاذبيتها ونضارتها وإحساس الآخرين بأنوثتها، ومن بين تلك المشكلات نمو شعر زائد في أماكن غير طبيعية بالنسبة للسيدات مثل الذقن والشارب أو ظهوره بشكل كثيف في مناطق معتادة لديهن، من هنا حرصت مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية على تخصيص مراكز متقدمة لإزالة الشعر بالليزر والعناية بالبشرة وفرت خلالها منظومة شاملة من الرعاية المتكاملة ذات الجودة العالية. أحدث الأجهزة والتقنيات: وقد نجحت مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية بمستشفياتها كافة في توفير عدد كبير من أحدث أجهزة إزالة الشعر بالليزر مثل Gentle LASE، Gentle LASE PRO، Elite Laser، وجهاز Apogee من شركة Cynosure الأمريكية، Light sheer من شركة Lumenis، إضافة إلى العلاج الضوئي IPL وكذلك ليزر Q Switch وغيرها مما يجعل تجربة إزالة الشعر بالليزر أكثر أماناً وفعالية. وسيلة آمنة وفعالة تعد إزالة الشعر الزائد بالليزر وسيلة فعالة وطويلة الأمد حيث توفر الوقت والجهد مقارنة بالوسائل التقليدية، ويقوم شعاع الليزر بإرسال حزمة من الطاقة إلى جذر الشعرة الملون، حيث تقوم البصيلة بامتصاص هذه الأشعة مما يدمرها ويوقف نموها، كما يناسب الليزر أي منطقة من الجسم تعاني من الشعر الزائد، وبما أنه يعالج أكثر من بصيلة في الوقت نفسه فقد أصبحت معالجة المساحات الواسعة من الجسم كالظهر والأذرع والأرجل مسألة سهلة مثلها مثل المنطقة فوق الشفة أو الوجه. ومع أن إزالة الشعر بأشعة الليزر أصبحت شائعة ومقبولة طبياً، فإن النتائج يمكن أن تختلف باختلاف الأشخاص. إضعاف البصيلات وهو عبارة عن إشعاعات ضوئية مركزة تنفذ إلى الجلد وبصيلات الشعر، حيث تقوم هذه البصيلات بامتصاصها. تتحول طاقة الليزر إلى حرارة تضعف بصيلات الشعر دون أن تحدث أي مضاعفات داخلية، وتتم حماية الجلد أثناء المعالجة عن طريق عملية تبريد فعالة. النتيجة تعتمد على عوامل متنوعة تعتمد النتيجة في المقام الأول على مستوى الهرمونات ونوع وعدد بصيلات الشعر، بالإضافة إلى ذلك فإن الشعر الطبيعي يمر بثلاث بمراحل للنمو هي مرحلة ال Anagen أو النمو ومرحلة ال Catagen وهي المرحلة الانتقالية ومرحلة ال Telogen أو مرحلة التساقط، فخلال مرحلة ال Anagen يكون الشعر حساساً لشعاع الليزر، ولكن خلال المرحلتين التاليتين يصبح أقل استجابة، وهناك نسب مختلفة من الشعر في أي مكان من الجسم تكون في الحالات الثلاث في الوقت نفسه لذلك يصبح من الصعب إزالة الشعر نهائياً في جلسة واحدة مما يستلزم جلسات إضافية. درجات أمان عالية وفي الحقيقة أن استخدام أجهزة الليزر بالطريقة السليمة وبأيدي خبرات متمرسة في هذا المجال يمنح المراجعين أفضل النتائج، لذلك لا بد من الحرص على اختيار الطبيب المتمرس ذي الخبرة الطويلة في هذا المجال والمركز الذي يوفر أحدث التقنيات الطبية وأعلى درجات التعقيم والنظافة لكي تقل نسبة حدوث الآثار السلبية. تحسين المظهر تلك الأجهزة تعالج حالات «الشعرانية» للنساء اللاتي يعانين من ظهور الشعر في الوجه والذقن والشفة العليا الزائد بتوزيع ذكوري الشكل. وتقوم كذلك بمعالجة حالات «فرط الأشعار» الذي يعني وجود الشعر الكثيف بتوزيع طبيعي وأيضاً إزالة الشعر التجميلي لتحسين المظهر. دون ألم بتقنية التبريد كما تتميز بسهولة استعمالها مقارنة بالأجهزة الأخرى فضلاً عن نجاحها في توفير الأمان الكامل وذلك للاعتماد على تقنيات حديثة يتم من خلالها إصدار أشعة ليزر بطول موجة (755 ن م) التي تُمتص من قبل الجسميات الصبغية (الميلانوزوم) المتركزة في أجربة الأشعار دون حدوث أي أضرار للأنسجة المجاورة. كما أن إجراء الجلسات تتم دون الشعور بأي آلام مقارنة مع الأجهزة القديمة الأخرى، والفضل في ذلك يعود لتقنية التبريد المستعملة DCD. لا يسبب السرطان نشير هنا إلى أن هناك اعتقادات خاطئة بأن الليزر يسبب السرطان، وهذا غير صحيح بالمرة؛ حيث إنه عبارة عن أشعة غير متأينة، وهي بطبيعتها لا تسبب السرطان، والليزر معروف منذ عام 1960م، ولا يوجد حتى الآن أي حالة سرطان واحدة حدثت بعد التعرض لأشعة الليزر. من دون أضرار على الجنين كما أنه لا يوجد أي خوف على الحمل، وليس له أي أضرار على الجنين؛ لأن الليزر لا يخترق طبقات الجلد السفلى، وإنما السطحية فقط، إضافة إلى طبقة العضلات والمشيمة أقوى من طبقات الجلد؛ فهو آمن خلال فترة الحمل كاملة وكذلك الرضاعة. احتياطات الأمان ولمزيد من احتياطات الأمان يجب الحفاظ على العينين، ولا بد من تغطيتهما خلال جلسة العلاج بالليزر. وكل نوع له نظارات مختلفة على حسب طول موجة الليزر، وتعد تلك الخطوة من أهم شروط السلامة التي يجب اتباعها.