وتفجرت لغة السنين على مشارف خافقي، كم رافقتني باسلامة أعينٌ .. لكنها انفجرت بوجه مرافقي، صمت المكان رواية نحرت بليلٍ يسترقّ النور والأضواء، لأن شخوصها انتحروا على نبأ تردد في الأثير، ولم ترجع به الأصداء، فالصمت تنينٌ مثير، أنا واقفٌ .. والحلمُ موقوفٌ .. كسير، والحيطان خنجر صارخٍ طعنت مسافاتِ الوقوف، فتناثرت في وجه رقدتنا دماءٌ كالحروف، وتقول لانبأ الذي قتل الشخصوص، أخطأت إيقاف اللصوص، وسلبت تاريخ الهوية أحلى قدر، ورجعت مثل فراشة فقدت جناحاً في حريقٍ لم تواجه زيف بطره، لو بقطره !