ذكرت اختصاصية التربية الخاصة رنا طيبة أن %75 من مراكز الرعاية النهارية لذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة الشرقية تعتمد على شخص واحد، يحدد المشكلة ويضع خطة البرنامج المناسبة، وأضافت “اعتماد مركز كامل على شخص واحد علمياً غير كافٍ وليس مناسباً إطلاقاً، ولن يعطي مخرجات مؤهلة، ولو استطعنا تحويل النمط المتبع في المراكز ل” نمط فريق العمل”، بحيث يتدرب أشخاص، ويتعلم آخرون، لارتقينا بنوع ومستوى الخدمات المقدمة”. وتذكر طيبة أن مكتب الإشراف الاجتماعي لمراكز الرعاية النهارية رفع خطة لقسم التدريب والتطوير لإعادة إعطاء دورات ومحاضرات تهتم بطرق التدريس لتأهيل المعلمات الجديدات، مبينة أن تغيير وزارة التربية والتعليم لخططها زاد تعقيد الوضع، وعرقل التقدم، مؤكدة استعداد لجنة الإشراف وحرصها على إفادة المعلمات وتطويرهن من الناحية العلمية والعملية على حد السواء بغرض تحسين جودة العمل. هيلدا اسماعيل وجعلت المشرفة العامة لوحدتي التأهيل ضمن المجتمع والتأهيل المهني بقسم الإناث هيلدا إسماعيل التكامل في الخدمات الطبية والتعليمية والنفسية والاجتماعية والمهنية أهم دليل على وجود التعاون بين فريق العمل المكون من الأهل والمشرفة النفسية والمعلمة والاختصاصيات، الذي من شأنه أن يسهم في مساعدة فئات التربية الخاصة على الحياة بصورة أقرب للعادية وإحداث معجزة شرط الإيمان بالآخرين بالإشارة لتكاتف النحل، وهو شعار العمل ضمن فريق. ووضحت النقاط التي يجب أن تؤخذ بالاعتبار عند إعداد خطة التأهيل من مراعاة الأمن والسلامة لمنع مضاعفات الحالة، وتحديد المشكلة الحالية، وشمول الخطة وواقعيتها ومرونتها، وشددت إسماعيل على أهمية تحدث الاختصاصيات بلهجة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعلمها ليكون التواصل بينها وبين الأطفال مريحاً وواضحاً.