أكدت مديرية الدفاع المدني أن مواصفات صناعة أسطوانات الغاز يجعل من انفجارها احتمالا ضعيفاً جداً في الحالات العادية، حيث تتحمل درجات الحرارة العالية والارتطام. مشيرة إلى أن وجود محال بيع الأسطوانات في الأحياء فيه تسهيل على المستهلكين. كما أن نقلها خارج المدن يزيد حركة ناقلات الغاز الصغيرة بشكل كبير لتزويد المنازل بالغاز، وهذا يرفع من درجة الخطورة فيها، وما قد تتسبب به من حوادث مرورية أو حوادث تقع على الناقلات الصغيرة نفسها. وقال مساعد مدير الدفاع المدني لشؤون العمليات اللواء عبدالله الغنام إنهم اطلعوا على ما تداولته بعض الصحف بشأن وجود محال بيع وتوزيع الغاز داخل الأحياء السكنية، ووصفها بأنها (قنابل موقوتة) مشيرا إلى أن هذا الطرح الإعلامي ليس جديداً، إذ سبق أن نشرت بعض الصحف مثل هذه التحقيقات، التي تعد مؤشراً جيداً يمثل ارتفاعاً في نسبة الوعي لدى المواطن، إلا أن الترخيص لتلك المحال يمر بعدة إجراءات إدارية ما بين البلدية والدفاع المدني حتى يتم الموافقة عليها وفق الاشتراطات التي تضمن سلامة الجميع بما فيها سلامة محل الغاز نفسه. مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى تلك الاشتراطات هناك كشف مستمر على تلك المواقع من قبل دوريات السلامة في إدارات الدفاع المدني للتأكد من توافر متطلبات السلامة وجاهزيتها وصلاحيتها للاستخدام. كما أن شركة الغاز تقوم بالكشف المستمر على أسطوانات الغاز قبل تعبئتها، وذلك بهدف التأكد من صلاحيتها وجودتها، وعدم وجود أي خلل فيها، سواء في الجرم الخارجي للأسطوانة أو الملحقات الخاصة بها، والتأكد من أنها تعمل بصورة جيدة وأنها لا تشكل خطراً على المستهلك، كما أنها تتولى استبدال التالف منها.