اعتقلت السلطات البرازيلية الطبيبة في مستشفى مدينة كوريتيبا جنوب البرازيل فيرجينيا سواريس دي سوزا الشهر الماضي، لاتهامها بمقتل 300 مريض، مصابين بأمراض عضال، من أجل إخلاء الأسرَّة التي يرقدون عليها. وقد أثبتت السلطات 20 حالة من تلك الحالات، حيث خفضت الطبيبة كميات الأكسجين للمرضى، فيما أعطت الحالات الميؤوس من شفائها جرعات أدوية قاتلة، خلال ساعات عملها الباكرة في قسم العناية المركزة وقد توفي معظم المرضى خلال الساعة الأولى من الجريمة. وقد تأكدت السلطات من مقتل أول سبعة، ثم زاد العدد عشرين، ولا يزال ملف الطبيبة تحت التحقيق. كما تم اتهام ثلاثة أطباء وممرضة بالتعاون معها في جرائمها، ولكن أطلق سراحهم بكفالة. و تعتبر الطبيبة فيرجينيا أكثر الأطباء إجراماً في العالم بعد الطبيب البريطاني هارولد شيبمان الذي قتل 215 مريضاً خلال 25 عاماً و أدين عام 2000 م.