قالت أوغندا اليوم الثلاثاء، إنها تعتزم الإبقاء على قواتها العاملة تحت قيادة الاتحاد الأفريقي في جمهورية أفريقيا الوسطى، حتى بعدما سيطر المتمردون على السلطة وهددوا بطرد كافة القوات الأجنبية. واستولى ائتلاف متمردي سيليكا على السلطة في أفريقيا الوسطى أمس الأول، واجتاحوا العاصمة بانجي في هجوم خاطف، شقوا خلاله طريقهم من أقصى الشمال إلى القصر الرئاسي في أربعة أيام. ولأوغندا، أكثر من ثلاثة آلاف جندي، يشكلون عصب قوة الاتحاد الأفريقي التي تطارد متمردي “جيش الرب” للمقاومة الذي يتزعمه جوزيف كوني في الأدغال التي تمتد على حدود أفريقيا الوسطى مع السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية. وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي بادي أنكوندا، “كانت هناك تهديدات من هؤلاء المتمردين (سيليكا) بضرورة انسحاب كل القوات الأجنبية، لكننا تلقينا أوامر من القائد الأعلى بمواصلة عملياتنا هناك وتوخي أقصى درجات الحذر بحيث نتمكن من الدفاع عن أنفسنا إذا ما حاول أي شخص مهاجمة قواتنا”. وتتلقى قوة الاتحاد الأفريقي التي تضم خمسة آلاف جندي دعماً من مئة جندي من القوات الأمريكية الخاصة، يقدمون مساعدات مخابراتية ولوجستية. رويترز | كمبالا