أكد وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية أوكيلو أوريم اليوم الجمعة، إن بلاده تشعر بأنها "تعرضت للخيانة"، بسبب تقرير للأمم المتحدة يتهمها بمساعدة متمردين في شرق الكونجو وإنها ستسحب قواتها من عمليات حفظ السلام في الصومال ما لم يتم سحب هذه المزاعم. وكان أوريم يتحدث بعد أربعة أيام من تصريح لمسؤولة أمريكية كبيرة قالت إنها تتوقع من كمبالا إبقاء قواتها في الصومال الذي مزقته الحرب. وقال إن حكومته لم تخفف موقفها. وقالت أوغندا قبل نحو أسبوع إنها ستنسحب من بعثات حفظ السلام في أفريقيا ما لم تعدل الأممالمتحدة تقريرا أعده خبراء يتهمها بدعم متمردين في جمهورية الكونجو الديمقراطية. ويشكل الجنود الأوغنديون أكثر من ثلث قوة حفظ السلام الافريقية البالغ قوامها 17600 فرد التي جرى نشرها بتفويض من الأممالمتحدة في الصومال لمحاربة متمردي حركة الشباب المرتبطين بالقاعدة. ونفت أوغندا وجارتها رواندا اتهامات وردت في تقرير تم تسريبه أعدته مجموعة خبراء من الأممالمتحدة بأنهما تساعدان متمردي جماعة (إم 23) بزعامة بوسكو تجاندا الذي اتهمته المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بارتكاب جرائم حرب. وقال أوريم إنه من الصعب قبول الاتهامات نظراً للتقدم الذي أحرزته في الآونة الأخيرة قوات حفظ السلام الافريقية في الصومال، التي تدعمها الأممالمتحدة ودعم كمبالا لعملية ضخمة لحفظ السلام في شرق الكونجو.