ألم تطرد علناً من أمك وأبيك وتحرم براءة النوم بينهما .. عندما بدأ العقل بداخلك يستيقظ أو يحاول؟ ألم تجبر على الاستيقاظ كل صباحٍ .. مبتدئاً رحلة الكد والكدح .. عندما اتسم عقلك بشيء من الرشد؟ ألم تكوى بنيران الحسد عند أول تفوق .. وكويت بالعين عندما واصل عقلك تفوقهُ ؟ ألم تضطهد في مشاعرك عندما فصلت عن محبوبتك الصغيرة .. بحجة أنك بلغت مبلغ الرجال؟ ألم يشتهر اسمك عندما أصبح لديك رأيٌ و رؤية؟ ألم تتعرض لمحاولة اغتيال عندما شكلت لرؤيتك خطة ؟ لذلك في كل زمان ومكان اسمحوا لي أن أردد : وذو العقل يشقى في النعيم بعقله / وأخو الجهالة بالشقاوة ينعمُ !