كشف الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء المهندس حسن الزهراني ل «الشرق» أن غرفة جدة وافقت على استكمال ما بدأته في بناء مراكز عمد الأحياء، حيث تم تسلم عشرة مواقع لبناء مراكز للأحياء على أن يكون هناك مراكز مجاورة لعمد الأحياء. وسيتم الانتهاء من تلك المراكز خلال عامين. وكانت الجمعية عقدت مساء أمس اللقاء الرابع لعمد الأحياء في قاعة أمسيتي بجدة حيث تناول 94 عمدة عدة محاور كان من أبرزها تعزيز قيم المجتمع السعودي، وتنمية الإنسان للوصول إلى مواصفات القوي الأمين، وتبني أفضل الممارسات في المجال البيئي والاجتماعي والصحي. واستعرض الزهراني تصميمات المراكز مشيراً إلى أن إحدى الشركات الوطنية تكفلت بتنفيذها، وأعلن أن وزير الشؤون البلدية والقروية وافق عليه، وقد بدأ البناء فعلياً. كما ألقى ورقة عمل حول محور الشراكة المجتمعية (العمد ومراكز الأحياء أنموذجاً) تناول خلالها أدوار مراكز الأحياء في معالجة قضايا الشباب والإمكانات المتاحة للجمعية. ثم قدم المدرب المعتمد في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عبدالرزاق العبدلي دورة في أساسيات الحوار ليستفيد منها عمد الأحياء أثناء لقاءاتهم مع الجمهور. ثم قدمت كذلك ندوة حول التنسيق والتكامل بين عمدة الحي ومركز الجمعية للحي كجزء من الشراكة المجتمعية قدمها كل من عمدة حي طيبة أحمد الجدعاني وعضو مركز طيبة مدير مركز الدف بخليص أحمد الصحفي وعمدة النسيم نايف السلمي. وفي نهاية اللقاء عُقد لقاء مفتوح ضم الزهراني وممثل شرطة جدة العقيد طلال الصيدلاني وممثل إمارة مكةالمكرمة أحمد الغانمي لمناقشة كافة ما يدور في أذهان العمد ويشغلهم في أعمالهم المنوطة بهم وشراكتهم مع مراكز الأحياء. وكشف العقيد الصيدلاني عن شراكتهم مع «تربية جدة» ومراكز الأحياء و16 جهة حكومية وخاصة أخرى في برنامج (وقتي مسؤوليتي) الذي يستهدف الشباب واستثمار طاقاتهم. كما كشف عن قرب تطبيق نظام «شموس» في الأمن العام وتطبيقه بشكل إجباري على مكاتب العقار والعمد. كما أعلن عن انتقال شرطة جدة لمبناها الجديد في حي النسيم خلال شهرين كحد أقصى. كذلك أعلن عن نظام حاسوبي موحد للعمد كتجربة جديدة على مستوى المملكة سينفذ في المبنى الجديد.