اعتمدت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية خطة شاملة للحد من حوادث الغرق التي تتزايد خلال الإجازات، من خلال تعزيز سبل الإنقاذ، باستخدام وسائل حديثة من القوارب والدبابات البحرية السريعة في الشواطئ المفتوحة والعميقة على الساحل الشرقي من البلاد. وأكد العقيد البحري خالد العرقوبي، الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية ، أن جهازه عمل على تهيئة كل الإمكانيات التي تضمن – بإذن الله -أمن وسلامة المتنزهين ورواد البحر، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف فرق البحث والإنقاذ في مناطق التنزه، إضافة إلى الأعمال والنشاطات التوعوية الميدانية والإرشادية عن مخاطر البحر.
وأوضح أنه تمت مضاعفة أعداد الدوريات الساحلية والبحرية على الشواطئ، وزيادة الأفراد المتخصصين في عمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى وضع الكثير من اللوحات الإرشادية التي توضح المناطق العميقة والخطرة والمناطق الصالحة للسباحة . ومن المتوقع أن تشهد شواطئ وسواحل المنطقة الشرقية خلال الإجازة كثافة عددية من داخل المنطقة وخارجها الى جانب السياح من كافة الدول . وشدد العرقوبي على ضرورة الانتباه للأطفال وعدم إهمالهم والحرص عليهم باعتبارهم الأكثر تعرضا للمخاطر في الشواطئ، داعيا إلى عدم تركهم بدون متابعة وعدم استخدامهم الأطواق الهوائية لخطورتها وسهولة انجرافها مع التيارات البحرية . وبين أن هناك انخفاضا كبيرا ملحوظا ولله الحمد في عدد ضحايا الغرق قياسا بمواسم سابقة، مبينا أن هذا الانخفاض في نسبة الغرق يعود في المقام الأول إلى نجاح خطة التوعية وتجاوب شريحة متزايدة من الأهالي والزوار مع التعليمات الصادرة بهذا الشأن. ونبه العرقوبي على أن حوادث غرق الأطفال تعود في الأساس إلى الإهمال، أما حوادث غرق الشباب فغالبيتها كانت نتيجة زيادة الثقة المفرطة والسباحة لمسافات طويلة تمنعهم من العودة إلى الشاطئ نتيجة التعب والإجهاد أو السباحة في الأماكن الممنوعة والخطرة . رابط الخبر بصحيفة الوئام: حرس حدود الشرقية يعتمد خطة شاملة للمتنزهين بالسواحل