أوضح الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم ، أن وزارة التربية والتعليم قدمت عدد من المبادرات منها أن تضاف المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ضمن مناهج التعليم رغبة في إثراء المناهج التعليمية للوزارة على أن تتولى المؤسسة إعداد ذلك. وأضاف أنه تم أيضاً الاتفاق أن يتم وضع مجسمات المؤسسة كمحطات وغيرها من منتجاتها ضمن مجالس الأحياء التي من المزمع بدأها قريباً بالرياض ضمن رغبة الوزارة في إثراء معرفي وثقافي وتوعي للمجتمع بالدور المحوري والرئيس الذي تلعبه المؤسسة في صناعة وإنتاج التحلية ليس محلياً وحسب بل وعلى مستوى العالم سيما وأنها بوابة العالم في هذه الصناعة، لافتاً إلى حرص وزارة التربية والتعليم تفعيل الشركات العلمية والتطويرية التبادلية والتطلع للرقي بالعملية التعليمية والعمل على المساهمة الفاعلية في المسؤولية المجتمعية كذراع مهم للقطاعين مضاف إلى دورهما المهم في خدمة الوطن كلٌ فيما يقع ضمن مسئوليته ومهامه. وأشار آل إبراهيم إلى أنه تم الاتفاق على عدد من الشركات والاتفاقيات بين الوزارة والمؤسسة من أهمها إطلاق جائزة التحلية للتوعية والابتكار لطلاب الوزارة التي تهدف لتوعية النشء بدور المؤسسة في صناعة وإنتاج التحلية وأهمية المحافظ على هذا المنتج من الهدر ، إضافة إلى تبني الموهوبين وتشجيعهم ودعمهم لمواصلة تفوقهم وتميزهم من خلال هذه الجائزة. جاء ذلك خلال زيارة وفد من وزارة التربية والتعليم أبان فعاليات المشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها في الجبيل الصناعية ، معهد أبحاث المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة يترأسه الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، و الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين والدكتور علي بن صديق الحكمي المشرف العام على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العالم والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية وعدد آخر من مسؤولي الوزارة. الجبيل | الشرق