زار وفد من وزارة التربية والتعليم معهد أبحاث المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة يترأسه معالي الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، وبحضور معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين والدكتور علي بن صديق الحكمي المشرف العام على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العالم والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية وعدد آخر من مسئولي الوزارة. واطلع الوفد على تجربة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في البحوث والتطوير، فضلاً عن تجربة المؤسسة المميزة في مجال إنتاج وصناعة التحلية. واستعرض الدكتور إبراهيم التاسان مدير معهد أبحاث التحلية خلال الزيارة أحدث التقنيات الجديدة التي تنفذها المؤسسة إضافة للمحطات التجريبية التي يطبق فيها أساليب حديثة وتطويرية لمحطات التحلية. من جهته أوضح الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافط المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن هذه الزيارة تعتبرا امتداداً لمساعي وزارة التربية والتعليم والمؤسسة مد جسور التواصل والتعاون مع القطاعات والجهات الحكومية والجامعية والاهلية لتحقيق التعاضد والتكامل فيما بينها البين والاستفادة من التجارب والخبرات ودفع عجلة التنمية من خلال الشركات وتبادل المعارف. وأبان محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن اللقاء تمخّض عن عدد من الشركات والاتفاقيات بين الوزارة والمؤسسة من أهمها إطلاق جائزة التحلية للتوعية والابتكار لطلالب الوزارة والتي تهدف لتوعية النشء بدور المؤسسة في صناعة وإنتاج التحلية وأهمية المحافظ على هذا المنتج من الهدر ، إضافة إلى تبني الموهوبين وتشجيعهم ودعمهم لمواصلة تفوقهم وتميزهم من خلال هذه الجائزة. وكشف الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم أن وفد الوزارة قدم عدداً من المبادرات منها إضافة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ضمن مناهج التعليم رغبة في إثراء المناهج التعليمية للوزارة على أن تتولى المؤسسة إعداد ذلك. مضيفاً أنه تم أيضاً الاتفاق أن يتم وضع مجسمات المؤسسة كمحطات وغيرها من منتجاتها ضمن مجالس الاحياء التي من المزمع بدءها قريباً بالرياض ضمن رغبة الوزارة في إثراء معرفي وثقافي وتوعي للمجتمع بالدور المحوري والرئيس الذي تلعبه المؤسسة في صناعة وإنتاج التحلية ليس محلياً وحسب بل وعلى مستوى العالم سيما وأنها بوابة العالم في هذه الصناعة. وثمّن الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم سرعة التجاوب والتفاعل الذي أبداه الوفد الزائر وحرصهم على تفعيل الشركات العلمية والتطويرية التبادلية والتطلع للرقي بالعملية التعليمية والعمل على المساهمة الفاعلية في المسئولية المجتمعية كذراع مهم للقطاعين مضاف إلى دورهما المهم في خدمة الوطن ككلٌ فيما يقع ضمن مسئوليته ومهامه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إطلاق جائزة التحلية للتوعية والابتكار للطلاب بالمملكة