رفع أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة قرار اعتماد مشروع النقل العام في مكةوجدة. وقال في تصريح صحفي أمس إن الدعم والاهتمام الذي تلقاه مشاريع النقل في المملكة بشكل عام ومنطقة مكةالمكرمة بوجه خاص يأتي امتدادا لحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، مؤكداً أن المملكة تعيش فترة استثنائية في نوعية التنمية التي تشهدها وحجم المشاريع الجاري تنفيذها. وهنأ أمير منطقة مكةالمكرمة أهالي المنطقة بهذا القرار الذي سيسهم في تطوير جدة وفك اختناقاتها المرورية وينسجم مع المشاريع التنموية التي تشهدها منطقة مكةالمكرمة في استراتيجيتها وخطتها العشرية. وتشمل مشاريع النقل في جدة شبكة القطارات الخفيفة، ويندرج تحتها ثلاثة خطوط، الأول بطول 67 كليو متراً و22 محطة ويبدأ من طريق مكة ويخترق المنطقة المركزية، ثم شمالا إلى أبحر ويتفرع منه شرقاً على شارع صاري، بينما الخط الثاني بطول 24 كيلو متراً وبعدد 17 محطة ويمتد من مطار الملك عبدالعزيز ويصل جنوباً بمحطة قطار الحرمين، أما الخط الثالث فيبلغ طوله 17 كيلو متراً وبعدد 7 محطات ويمتد من منطقة الكورنيش على طريق فلسطين ويتفرع ليخترق المطار القديم وصولاً بمحطة قطار الحرمين. ويندرج في مشاريع النقل العام بجدة شبكة الحافلات المكونة من 816 حافلة بعدد 2950 محطة بإجمالي أطوال 750 كيلو متراً، كما تشمل أيضاً عربات «ترولي» بطول 38 كيلو متراً بعدد 38 محطة تمتد خدماتها على الكورنيش الشمالي والأوسط، فيما شبكة النقل البحري تشمل خطوطاً وخدمات ذات طبيعة ترفيهية بعدد 10 محطات، وأخيراً قطار الحرمين بطول 56 كيلو متراً. كما تتضمن الخطة صيانة شبكة الطرق السريعة وتطوير وسائل بديلة للنقل لتحسين التنقل في كل أرجاء المحافظة، من خلال وضع نظام نقل يخدم دور ومسؤوليات جدة كبوابة للحرمين الشريفين، الذي سيلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للسكان والزوار في جميع المناطق.