انتهت أمانة جدة من مخطط شامل لمشاريع النقل العام بالمدينة، شاملة شبكة متكاملة من السكك الحديدية للقطارات، ومسارات للحافلات وعربات الترولي؛ لمواجهة الزحام المروري، الذي أصبح يؤرق ساكني العروس. وتضمن العرض الذي قدمته الأمانة خلال اجتماع مجلس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل الشهر الماضي، بحضور وزراء الشؤون البلدية والقروية، المالية، النقل والحج، لمناقشة مشاريع النقل العام في مكةالمكرمةوجدة، أن مشروع النقل يتضمن قطارات خفيفة يندرج ضمنها 3 خطوط. وأوضحت أن الخط الأول الأول بطول 67 كلم و22 محطة، يبدأ من طريق مكة، ويخترق المنطقة المركزية شمالا إلى أبحر، ويتفرع منه خط شرقاً على شارع صاري، فيما سيكون الخط الثاني بطول 24 كلم وبعدد 17 محطة، ويمتد من مطار الملك عبدالعزيز، ويصل جنوباً بمحطة قطار الحرمين. أما الخط الثالث فيبلغ طوله 17 كلم وبعدد 7 محطات، ويمتد من منطقة الكورنيش على طريق فلسطين ويتفرع ليخترق المطار القديم وصولاً بمحطة قطار الحرمين. وأضافت خلال العرض، أن مشاريع النقل العام بجدة تتضمن أيضا شبكة حافلات كبرى وواسعة تتكون من 816 حافلة بعدد 2950 محطة بإجمالي أطوال 750 كلم، كما تشمل أيضا عربات "ترولي" بطول 38 كلم بعدد 38 محطة تمتد خدماتها على الكورنيش الشمالي والأوسط، فيما تشمل شبكة النقل البحري خطوطا وخدمات ذات طبيعة ترفيهية بعدد 10 محطات، وأخيراً قطار الحرمين بطول 56 كلم و16 عربة. وكان وكيل وزارة النقل لشؤون النقل الدكتور عبدالعزيز العوهلي قد أوضح ل"الوطن" أنه بدأت فعليا مراحل إعداد التصاميم النهائية لمنظومة النقل العام، وأن اختيار وسائل النقل المناسبة، سواء كانت قطارات خفيفة، أو مسارات مكرسة للحافلات، أو طرقا سريعة يخضع لعدة معايير وضعتها الوزارة بمشاركة لجان النقل العام في كل منطقة، وتتضمن معدلات الحركة، والتقاطر، وسعة المسارات الحالية، وساعات الذروة وعددا آخر من المعايير.