أبرمت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية اليوم اتفاقية الانضمام لبرنامج التعاون الصناعي الذي يضم كبرى شركات العالم؛ كأرامكو، وجنرال الكتريك، وسيمنس، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وغيرها من الشركات والجهات، وذلك بمقر الجامعة بثول، بحضور وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصيّن وعدد من القيادات في قطاع المياه والكهرباء بالمملكة. ووقع الاتفاقية من جانب المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة محافظ المؤسسة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم ومن جانب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية رئيس الجامعة البروفيسور تشون فونغ شيه . وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً لخطوات المؤسسة الطموحة في تفعيل الجانب البحثي والأكاديمي بالمملكة ودمج الخبرة الفنية التي تملكها بالبحوث والدراسات الجامعية أملاً في تعزيز هذه العلاقة وتحقيقاً لغايات المؤسسة السبع ومنها تأمين خدماتها بأعلى جودة وموثوقية وتحقيق مردود اقتصادي من خلال تخفيض التكاليف ورفع الإيرادات وتحقيق الكفاءة والفعالية في المنتج والعمليات وتطوير وتوطين صناعة التحلية والالتزام بتطبيق قواعد وأنظمة البيئة. وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن هذه الاتفاقية تبلغ مدتها ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمدة ثلاث سنوات أخرى، مضيفاً أن الاتفاقية تشتمل على الاستفادة من المجتمع البحثي بالجامعة وكذلك خبراء الجامعة في التطوير الاقتصادي والبيئي مثل التعاون الصناعي لنقل التقنية والتطوير التقني والإبداع علاوة على الاستفادة من توظيف طلّاب الجامعة والتدريب والوصول إلى شبكة الجامعة العالمية لمعهد الأبحاث. وعدّ هذه التقنية من التقنيات الواعدة المستخدمة في إنتاج المياه المحلاة إضافة إلى إطالة أمد عمر المحطة الافتراضي ليتراوح ما بين 25 إلى 40 عاماً وقد انهت المؤسسة كافة الاجراءات الفنية ورفعها للجهات المختصة طلباً للشروع في بدء التنفيذ، مضيفاً أن المشروع شهد امتيازات جديدة وتطوير أكبر لذات المشروع المطبّق في ينبع. وبين أن المؤسسة ستمتلك تقنية المشروع والإنتاج بالكامل بعد ثلاث سنوات بحسب الاتفاقية المزمع توقيعها حيث تنص على أن تتكفل شركة ساساكورا اليابانية بالإنشاء والتنفيذ والإنتاج على أن تشتري المؤسسة من الشركة الإنتاج لمدة ثلاث سنوات بقيمة 5.65 ريال للمتر المكعب وبعد ذلك تمتلك المؤسسة التقنية والإنتاج بالكامل لمدة عمر الحطة الافتراضي المقدّر ب 30 عاماً. وقال إن المؤسسة ماضية في مواكبة الثورات المعرفية والتكنلوجية للرقي بمشاريعها ورفع مستوى إنتاجها بما يملكه رجالها من خبرات علمية وعملية لاسيما وأن فضل المملكة على العالم أجمع شاخصاً في هذا المجال فهي بوابة العالم وأكبر منتج للمياه المحلاة فيه، وستبقى بمشيئة الله أحد أهم الدول في هذا القطاع، وسنسعى دائماً على أن تبقى رائدة في صناعة وتقنية التحلية. الشرق | جدة