يحترف عبدالعزيز البليهد «24 عاماً» التصوير الضوئي والإخراج منذ صغره، حيث يترجم بعدسته ما تراه عيناه ويبرز الجمال برؤية احترافية، وبيّن أنه يرى الحياة كاستديو تصوير يلتقط كل ما يراه، يقول البليهد: «التصوير جزء مني وهوايتي منذ الصغر، فقد اقتنيت أول كاميرا في المرحلة المتوسطة، بمساعدة والدي، الذي أتاح لي فرصة لترجمة عديدٍ من اللقطات الجميلة. وبيّن أنه شارك في كثير من المهرجانات، وحصد كثيراً من الشهادات والجوائز، وقد حضر عديداً من الدورات التدريبية، أبرزها مع المصور عويد العويد والمصور بدر الشايع. آملاً أن تتوفر في منطقة القصيم معاهد تصوير ودورات على مدار السنة، بالإضافة إلى إقامة المسابقات لتشجيع الشباب والفتيات ورفع مستواهم بالتصوير وجعل صورهم هادفة. وقال: إن أجمل صورة التقطها كانت للأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في مناسبة خاصة. مشيراً إلى أنه حريص على معرفة كل ما هو جديد في عالم التصوير والإخراج، متمنياً أن يكون رمزاً معروفاً في عالم التصوير. صورة من التقاط البليهد (الشرق)